باحثة اسلامية من تركيا : اغلاق المراكز الاسلامية بذريعة دعمها لفسطين اجراء لا يتسم بالحكمة
اكدت الباحثة الاسلامية التركية السيدة "بتول شاسي" على، ان قرار اغلاق المراكز الاسلامية في المانيا، بما في ذلك المركز الاسلامي في هامبورغ الذي تاسس منذ 70 عاما، وذلك بذريعة التعاطف مع الاطفال والنساء الفلسطينيين الابرياء، كان قرارا غير حكيم من قبل السلطات الالمانية.
الاستاذة بتول شاسي، قالت ذلك في كلمتها خلال ندوة "حرية التعبير في الغرب ذريعة لرهاب الاسلام"، التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء عبر الفضاء الافتراضي برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
واضافت الباحثة التركية، "ان ما يدعو للاسف هو انه في قرن الحادي والعشرين تقدم الدول التي لطالما ادعت بانها حاضنة للحضارات الانسانية، على اغلاق المراكز الثقافية في اراضيها وذلك بناء على ذرائع واهية لا اساس لها من الصحة".
واردفت : ان هؤلاء الغربيين الذين يروجون لحرية التعبير وحقوق الانسان، يستهدفون الحقوق البديهية للموطنيهم المسلمين؛ مؤكدة بان الانظمة الغربية تريد من خلال هذه الخطوة الدفع بمشروع "رهاب الاسلام" ونشر ثقافة العنصرية والعنف على حساب المسلمين.
كما انتقدت هذه الباحثة الاسلامية التركية، ازدواجية المعايير السائدة في المانيا، وقالت : ان السلطات الالمانية تقدم على اغلاق مركز اسلامي يعود بتاريخه الى 7 عقود مضت، بينما تتيح الحرية المطلقة للمؤسسات التي تروج لظاهرة المثلية LGBT، التي تتعارض والقيم الانسانية والثقافية.
وفي الختام قالت الاستاذة بتول شاس : إننا ندين إغلاق مؤسسة تعمل على تعزيز القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، ونأمل بأن تعود الحكومة الألمانية عن هذا القرار الخاطئ بوحدة المسلمين وتضامنهم.