الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مؤتمر صحفي حول مؤتمر الوحدة:
الوحدة الإسلامية استراتيجية | أكثر من 167 شخص من 47 سيتحدثون في مؤتمر الوحدة الإسلامية
أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري: أن المجمع سيُقيم مؤتمر الوحدة الثالث والثلاثين هذا العام بشكل أفضل من الأعوام السابقة بالاعتماد على امكانيات العالم الرقمي في ظل عدم امكانية السفر واللقاء.
وأفادت وكالة التقريب أن الدكتور شهرياري عقد مؤتمراً صحفياً حول مؤتمر الوحدة الإسلامية الرابعة والثلاثين والذي يدور حول موضوع: "التعاون الإسلامي لمواجهة المصائب والبلايا"، حيث شارك الصحفيون في المؤتمر، فيما تقدم حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري بالشكر للحاضرين وبارك اقتراب ذكرى ولادة رسول الله (ص) والإمام الصادق وكذلك أسبوع الوحدة الإسلامية، وجدد ذكر حاملي لواء التقريب الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، آية الله التسخيري، آية الله السيد هادي خسروشاهي، المهندس شيخ الإسلام، السيدة طوبى كرماني و..
وعبر عن أسفه للاضطرار لاقامة مؤتمر الوحدة في العام الجاري عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وعبر عن أمله بأن تزول القيود في العام المقبل فيتمكن العلماء من لقاء بعضهم البعض.
وقال حجة الإسلام شهرياري: يعيش العالم الإسلامي حالياً تغييرات سريعة ويحتاج الوحدة أكثر من أي زمن مضى؛ الوحدة الإسلامية في رؤيتنا استراتيجية وليست تكتيك، وقد اعتبرها الإسلام معياراً لنا.
ورأى أن الأجهز الأمنية والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب يبذلون كل ما في وسعهم من اجل زرع الخلافات والنزاعات والحرب والارهاب والتفكير من أجل التفرقة وزعزعة العالم الإسلامي، وفي النهاية يحاولون القيام بحركة مشؤومة من أجل تطبيع العلاقات بين بعض الدول والكيان الصهيوني المحتل.
وأدان حجة الإسلام والمسلمين شهرياري التصريحات العنصرية للرئيس الفرنسي وقال: نحن نرى أن قيادات الاستكبار العالمي هو قادة تصميم التيارات المتطرفة والتكفيرية والداعمين لها والتي تزرع العنف باسم الإسلام من أجل نشر الإسلاموفوبيا.
وتابع: من الأفضل أن يعزل قادة الدول الغربية أنفسهم عن هؤلاء المرتزقة إذا لم يكونوا تابعين لهم، ويجب أن يعلموا أن إن هذه التيارات التكفيرية سترتد عليهم في النهاية والتيجة ستكون ما نراه الآن في فرنسا.
وتابع: إذا أراد القادة الأوروبيون المحافظة على أمن بلدانهم فعليهم ألا يدعموا البلدان الداعمة للإرهاب. عندما تقوم بتدريب الارهابيين في البلدان الإسلامية، فلا تظنوا أن هؤلاء سيبقون في البلدان الإسلامية. في يوم ما سيعودون نحوكم ويدمرونكم أنتم داعميهم، وأنت تشاهدون آخر مثالين على ذلك.
وقال: من الأفضل أن توقفوا عن نشر الاساءات في صحفكم، وأن تحترموا الأديان الأخرى. السماح بالإساءة للنبي (ص) باسم تعليم الحرية يشبه السماح بالسب وهذا الأمر يؤدي في النهاية إلى الصراع؛ أنتم تسببتم بقتل المعلم الفرنسي، انتبهوا وتوقفوا عن نشر الاهانة.
وتابع: اتجهوا نحو الإسلام الحقيقي، وادعموا هذا الاسلام من أجل يعيش الإسلام في سكينة وبانتاج أقنعة كاذبة كثيرة، متطرفة وعنيفة يحاولون اخفاء الإسلام.
وأشار إلى أن اسبوع الوحدة بابداع من نظام الجمهورية الإسلامية تم تحديده من 12 إلى 17 ربيع الأول يتزامن مع مولد النبي (ص) واستمر هذا الأمر بتأكيد مفجر الثورة الإسلامية، الإمام الخميني (رض) وابداع آية الله الخامنئي، ليكون فرصة أخرى للمسلمين من أجل السلام.
وأشار إلى نشاطات المؤتمر الرابع والثلاثين وقال: سيتكلم أكثر من 167 شخص أجنبي من 47 بلد، و120 متحدث داخلي من إيران من الشخصيات البارزة ي العالم الإسلامي والخبراء في مجال الوحدة والتقريب؛ وسيتناول هؤلاء أهم المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي حالياً.
وأضاف: نتوقع أن يلقي قرابة 350 متحدث كلمات خلال هذا الاسبوع وهذه أول مرة يتم فيها عقد المؤتمر بهذا المدى الواسع للتكلم حول أهم مشاك العالم الإسلامي.
وتابع: بعض المشاكل التي حصلت قبلاً بسبب القيود التي تفرضها الامكانيات المتوفرة في مؤتمرات الوحدة، أدت إلى أن يحضر ضيوف ثابتون في كل عام؛ ولكن في هذ العام نجحنا في أن يكون لدينا قرابة 350 متحدث؛ وستبدأ الكلمات من الخميس 12 ربيع الأول ساعة 9 صباحاً إلى 17 ربيع الأول.
سنشهد في كل يوم 6 اجتماعات وبصورة عامة 37 اجتماعاً عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بمشاركة شخصيات من 47 بلد حول العالم، 8 من الاجتماعات بالفارسية و 29 بالعربية والانجليزية، بالإضافة إلى اللغات الأخرى مثل الأردين، التركية، الايطالية، الفرنسية، البنغالية، الروسية وغيرها.
وكشف أن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها نشاط جامعي حول محور جامعة المذاهب الإسلامية.
وأشار إلى أنه تم اطلاق دعوة للاستكتاب حول موضوع التعاون الإسلامي في مواجهة المصائب والبلايا ي 7 محاور رئيسية و 55 محور ثانوي وستصدر ثمار هذه النشاطات لصورة فهرس للمقالات التي تمن كتابتها.
وهذه المحاور هي:
* الأسس والتحديثات الدينية والمعنوية في مواجهة البلايا والمصائب
* الطاقات الاستراتيجية للعالم الإسلامي في مواجهة البلايا والمصائب
* دور العلماء والنخب المسلمة في مواجهة البلايا والمصائب
* دور الاعلام غي ترويج المعرفة والثقافة والتعاون خلال مواجهة البلايا والمصائب
* التهديدات والفرص في العالم الرقمي في عصر الكورونا للمجتمعات الإسلامية
* العالم بعد الكورونا والسيناريوهات السياسية، الاجتماعية والثقافية الجديدة في العالم الإسلامي
* التحديات الثقافية، الاقتصادية والسياسية الغربية في مواجهة الكورونا.
وأشار إلى نشاطات مجمع التقريب للمؤتمرالرابع والثلاثين وقال:
* طاولة مستديرة تحت عنوان "خيانة القرن تجاه القضية الفلسطينية: دور محور المقاومة في احباط تأثيرات التطبيع مع الكيان الصهيوني"
*اقامة طاورة مستديرة تحت عنوان "دور الفريق الحاج قاسم سليماني في الوحدة والأمن في عالم الإسلامي"
* الكشف عن كتاب "فلسطين في وجدان العلماء" و كتاب "الفقه المقارن، المجلد الثاني"
* الكشف عن نشاطين اعلاميين احدهما هو راديو الوحدة
* الموقع الاعلامي "ويكي وحدة" وهو موقع يتولى بصورة عامة جمع المعلومات حول البلدان الإسلامية والوحدة الإسلامية وتقريب المذاهب الإسلامية والشخصيات المعنوية والطبيعية البارزة في العالم الإسلامي، حيث سيتم افتتاح لموقع بـ 1000 مقال في المرحلة الأولى.
* اقامة أربعة مؤتمرات علمية بمشاركة أساتذة الحوزة والجامعة.
واختتم بالتعبير عن أمله بأن نكون هذه الحركة البناءة مفيدة للعلماء والمثقفين في العالم الإسلامي وأن تنال رضا الله ورسوله (ص).
وعبر عن أسفه للاضطرار لاقامة مؤتمر الوحدة في العام الجاري عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وعبر عن أمله بأن تزول القيود في العام المقبل فيتمكن العلماء من لقاء بعضهم البعض.
وقال حجة الإسلام شهرياري: يعيش العالم الإسلامي حالياً تغييرات سريعة ويحتاج الوحدة أكثر من أي زمن مضى؛ الوحدة الإسلامية في رؤيتنا استراتيجية وليست تكتيك، وقد اعتبرها الإسلام معياراً لنا.
ورأى أن الأجهز الأمنية والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب يبذلون كل ما في وسعهم من اجل زرع الخلافات والنزاعات والحرب والارهاب والتفكير من أجل التفرقة وزعزعة العالم الإسلامي، وفي النهاية يحاولون القيام بحركة مشؤومة من أجل تطبيع العلاقات بين بعض الدول والكيان الصهيوني المحتل.
وأدان حجة الإسلام والمسلمين شهرياري التصريحات العنصرية للرئيس الفرنسي وقال: نحن نرى أن قيادات الاستكبار العالمي هو قادة تصميم التيارات المتطرفة والتكفيرية والداعمين لها والتي تزرع العنف باسم الإسلام من أجل نشر الإسلاموفوبيا.
وتابع: من الأفضل أن يعزل قادة الدول الغربية أنفسهم عن هؤلاء المرتزقة إذا لم يكونوا تابعين لهم، ويجب أن يعلموا أن إن هذه التيارات التكفيرية سترتد عليهم في النهاية والتيجة ستكون ما نراه الآن في فرنسا.
وتابع: إذا أراد القادة الأوروبيون المحافظة على أمن بلدانهم فعليهم ألا يدعموا البلدان الداعمة للإرهاب. عندما تقوم بتدريب الارهابيين في البلدان الإسلامية، فلا تظنوا أن هؤلاء سيبقون في البلدان الإسلامية. في يوم ما سيعودون نحوكم ويدمرونكم أنتم داعميهم، وأنت تشاهدون آخر مثالين على ذلك.
وقال: من الأفضل أن توقفوا عن نشر الاساءات في صحفكم، وأن تحترموا الأديان الأخرى. السماح بالإساءة للنبي (ص) باسم تعليم الحرية يشبه السماح بالسب وهذا الأمر يؤدي في النهاية إلى الصراع؛ أنتم تسببتم بقتل المعلم الفرنسي، انتبهوا وتوقفوا عن نشر الاهانة.
وتابع: اتجهوا نحو الإسلام الحقيقي، وادعموا هذا الاسلام من أجل يعيش الإسلام في سكينة وبانتاج أقنعة كاذبة كثيرة، متطرفة وعنيفة يحاولون اخفاء الإسلام.
وأشار إلى أن اسبوع الوحدة بابداع من نظام الجمهورية الإسلامية تم تحديده من 12 إلى 17 ربيع الأول يتزامن مع مولد النبي (ص) واستمر هذا الأمر بتأكيد مفجر الثورة الإسلامية، الإمام الخميني (رض) وابداع آية الله الخامنئي، ليكون فرصة أخرى للمسلمين من أجل السلام.
وأشار إلى نشاطات المؤتمر الرابع والثلاثين وقال: سيتكلم أكثر من 167 شخص أجنبي من 47 بلد، و120 متحدث داخلي من إيران من الشخصيات البارزة ي العالم الإسلامي والخبراء في مجال الوحدة والتقريب؛ وسيتناول هؤلاء أهم المشاكل التي يعيشها العالم الإسلامي حالياً.
وأضاف: نتوقع أن يلقي قرابة 350 متحدث كلمات خلال هذا الاسبوع وهذه أول مرة يتم فيها عقد المؤتمر بهذا المدى الواسع للتكلم حول أهم مشاك العالم الإسلامي.
وتابع: بعض المشاكل التي حصلت قبلاً بسبب القيود التي تفرضها الامكانيات المتوفرة في مؤتمرات الوحدة، أدت إلى أن يحضر ضيوف ثابتون في كل عام؛ ولكن في هذ العام نجحنا في أن يكون لدينا قرابة 350 متحدث؛ وستبدأ الكلمات من الخميس 12 ربيع الأول ساعة 9 صباحاً إلى 17 ربيع الأول.
سنشهد في كل يوم 6 اجتماعات وبصورة عامة 37 اجتماعاً عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بمشاركة شخصيات من 47 بلد حول العالم، 8 من الاجتماعات بالفارسية و 29 بالعربية والانجليزية، بالإضافة إلى اللغات الأخرى مثل الأردين، التركية، الايطالية، الفرنسية، البنغالية، الروسية وغيرها.
وكشف أن هذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها نشاط جامعي حول محور جامعة المذاهب الإسلامية.
وأشار إلى أنه تم اطلاق دعوة للاستكتاب حول موضوع التعاون الإسلامي في مواجهة المصائب والبلايا ي 7 محاور رئيسية و 55 محور ثانوي وستصدر ثمار هذه النشاطات لصورة فهرس للمقالات التي تمن كتابتها.
وهذه المحاور هي:
* الأسس والتحديثات الدينية والمعنوية في مواجهة البلايا والمصائب
* الطاقات الاستراتيجية للعالم الإسلامي في مواجهة البلايا والمصائب
* دور العلماء والنخب المسلمة في مواجهة البلايا والمصائب
* دور الاعلام غي ترويج المعرفة والثقافة والتعاون خلال مواجهة البلايا والمصائب
* التهديدات والفرص في العالم الرقمي في عصر الكورونا للمجتمعات الإسلامية
* العالم بعد الكورونا والسيناريوهات السياسية، الاجتماعية والثقافية الجديدة في العالم الإسلامي
* التحديات الثقافية، الاقتصادية والسياسية الغربية في مواجهة الكورونا.
وأشار إلى نشاطات مجمع التقريب للمؤتمرالرابع والثلاثين وقال:
* طاولة مستديرة تحت عنوان "خيانة القرن تجاه القضية الفلسطينية: دور محور المقاومة في احباط تأثيرات التطبيع مع الكيان الصهيوني"
*اقامة طاورة مستديرة تحت عنوان "دور الفريق الحاج قاسم سليماني في الوحدة والأمن في عالم الإسلامي"
* الكشف عن كتاب "فلسطين في وجدان العلماء" و كتاب "الفقه المقارن، المجلد الثاني"
* الكشف عن نشاطين اعلاميين احدهما هو راديو الوحدة
* الموقع الاعلامي "ويكي وحدة" وهو موقع يتولى بصورة عامة جمع المعلومات حول البلدان الإسلامية والوحدة الإسلامية وتقريب المذاهب الإسلامية والشخصيات المعنوية والطبيعية البارزة في العالم الإسلامي، حيث سيتم افتتاح لموقع بـ 1000 مقال في المرحلة الأولى.
* اقامة أربعة مؤتمرات علمية بمشاركة أساتذة الحوزة والجامعة.
واختتم بالتعبير عن أمله بأن نكون هذه الحركة البناءة مفيدة للعلماء والمثقفين في العالم الإسلامي وأن تنال رضا الله ورسوله (ص).