عقدت الندوة الثانية لتعميق مفهوم الوحدة الاسلامية تزامنا مع ايام عشرة الفجر المباركة لانتصار الثورة الاسلامية ، بحضور الامين العام لمجمع التقريب وعدد من النخب الفكرية والمختصين في مجال التقريب والوحدة ومسؤولي المجمع .

وقام حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري بشرح النموذج الجديد لمفهوم الوحدة الاسلامية والمراحل الخمسة التي يجب ان نتخطها لتحقيق الهدف الغائي اي اتحاد العالم الاسلامي .

وخلال كلمته في هذه الندوة قال الامين العام لمجمع التقريب ان الانبياء في حركتهم الرسالية اعتمدوا على اهم عنصر لتحقيق هدفهم الا وهو التوكل على الباري تعالى ، مشيرا الى ثورة الشعب الايراني المسلم بانها تشبيه حركة الانبياء بتوكلهم على الله واخلاصهم لهدفهم . 

وحول ما حققه الامام الخميني الراحل (قد) من انتصار باهر على النظام الملكي لعائلة بهلوي المشؤومة ، قال الشيخ شهرياري بانه لم يكن احد في ذلك الوقت يستطيع ان يصدق بان نهضة الامام ستطيح بالنظام الملكي وتجبر شاه ايران من الخروج من البلد ، لافتا الى ان الارادة والعزيمة القوية والقائمة على التوكل والاخلاص للباري تعالى تخلق الانتصارات .