المطران عطا الله يرفض الإساءة للعلاقات التاريخية الإسلامية المسيحية
نسيج الاسلامية
القدس/ شدد المطران عطا الله، حنا رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس في فلسطين، على رفضه لأية محاولة للإساءة للعلاقات التاريخية الإسلامية المسيحية في فلسطين أياً كان مصدرها.
وأدان المطران حنا أية محاولات لإثارة الفتنة، معتبراً أن أي تطاول أو إساءة يتعرض لها المسيحيون هي إساءة لكل شعبنا بمسلميه ومسيحييه، كما أن أية إساءة يتعرض لها المسلمون هي إساءة لكل شعبنا بمسلميه ومسيحييه.
وأضاف حنا في : "لقد كنا في الماضي وما زلنا وسنبقى متمسكين بموقفنا الرافض لتسريب أية عقارات أرثوذكسية أو إجراء أية صفقات من شأنها المساس بأوقاف الكنيسة.
وأردف أن الأزمة التي مرت بها كنيستنا قبل عام تقريباً، كانت نتيجة صفقات مشبوهة أبرمت وتم إماطة اللثام حولها، وقد كان موقفنا وقتئذ واضحاً وضوح الشمس، وهذا الموقف لم ولن يتغير، فنحن نرفض أن تتكرر مثل هذه الأخطاء التي ارتكبت في الماضي بأي شكل من الأشكال، ولن نقبل بأن يستمر سيناريو التفريط بالعقارات تحت أي مسميات أو أهداف.
وقال إذا كان لدى أي شخص معلومات موثقة حول صفقات جديدة، فنرجو أن يتصل بنا ويقدم لنا البراهين والأدلة لكي نتخذ الإجراءات اللازمة، ونحن لن نكون مكتوفي الأيدي أمام مؤامرة تصفية عقاراتنا وأوقافنا.
وأكد على أن الخاسر الوحيد من تصفية العقارات الأرثوذكسية وغيرها هو شعبنا وأمتنا وقدسنا، داعياً إلى رص الصفوف ومزيد من الوحدة الوطنية لإفشال المخططات الهادفة لتهويد القدس وتغيير وضعها الديموغرافي كعاصمة روحية ووطنية للشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه.
ورفض حنا، أية محاولة للإساءة للعلاقات التاريخية الإسلامية المسيحية في وطننا أياً كان مصدرها، مستنكراً أية محاولات لإثارة الفتنة.
وأكد على أن المسيحيين في فلسطين هم جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والشعب الفلسطيني، وهم متمسكون بهذا الانتماء وهم يفتخرون بهويتهم الروحية والقومية، ويستنكرون أية محاولة للمساس بمدينتهم وأوقافهم وقضيتهم العادلة، وأية مواقف تتخذ من أية جهة كانت، وتهدف إلى المساس بمصالح شعبنا وأمتنا هي لا تمثلنا لا من قريب ولا من بعيد.