قال المرجع الديني في مدينة قم اية الله ناصر مکارم الشیرازي انه قد أفتی بتحریم أدنی إساءة لمقدسات أي من المذاهب الإسلامیة وقد بعث نص الفتوی الی شیخ الأزهر "أحمد الطیب".واکد الشیخ ناصر مکارم الشیرازی لدی استقباله عدداً من العلماء وأئمة الجمعة والجماعة من أهل السنة بمحافظة کردستان الإیرانیة قائلاً: ان أعداء الإسلام کانوا یهاجمون المسلمین مباشرة ولکن اليوم تغيّر أسلوبهم .

وأعتبر سماحته ان تأسيس تنظيم داعش الارهابي من قبل اعداء الاسلام هدفه تشويه حقيقة هذا الدين وفضحه امام الرأي العام العالمي ليقال عنه دين عنف وذبح وتكفير . 

وفي اشارته الى هجمات باريس و العمل الارهابي الذي ارتكبه داعش هناك قال ان الصحف الغربية وبعد هذه الهجمات افصحوا بما كنا قد صرحنا به قبل عدو سنوات ، الا وهو ان هذا التنظيم هو من انتاج السعودية . 

واستطرد قائلاً: ان الإسلام دین رحمة وحب وود وننادي ربنا عزوجل یومیاً بصفتي الرحمة والرحمانیة.

و اوضح هذا المرجع الديني الى انه لو احترم اتباع المذهبين الشيعي والسني معتقدات ورموز بعضهم البعض لما بقى اثر من الخلاف والنزاع ، مؤكدا الى عدم وجود اي خلاف جذري في المبادئ والاصول الدينية بين المذهبين الا ما عدا بعض الاختلافات في بعض الفروع وهي قليلة جدا .  

وأشار الی أن القرآن الکریم یصف اللذين يثيرون الفتن والخلافات بين المسلمين بالمشركين ويعدهم بعذاب اليم . 

وتطرق سماحة المرجع الی ذکریاته عندما کان بالمنفی قائلاً انه عندما کان فی مدینة مهاباد السنیة حظی بتعامل حمیم وتعامل ایجابي من قبل العلماء السنة وانه یحتفظ بصداقته معهم حتی الآن.