العالم الاسلامي يواجه هجوما موسعا خاصة على الصعيد الثقافي
وخلال كلمته في الملتقى الفكري الذي عقد بحضور علماء الدين من اندونيسيا في مركز الدراسات التقريبية بمدينة قم تحت عنوان " الوحدة الاسلامية ، الاولويات والآليات "، شدد اية الله التسخيري على ضرورة تدارس اوضاع المسلمين خاصة الثقافية والفكرية من خلال اجتماعات استشارية بين علماء الدين والمفكرين الاسلاميين للكشف عن اهم ما تعانيه مجتمعاتنا من خلل وضعف في المجال الفكري والثقافي ، والدور المهم الذي يجب ان يقوم به العلماء لمواجهة هذا التحدي الكبير والهجوم الواسع الثقافي على العالم الاسلامي ، مشيرا الى أن الاعداء يوجهون ضرباتهم الى المجتمع الاسلامي من نافذة الثقافة .
و اكد الشيخ التسخيري على الدور الخطير الملقى على عاتق العلماء لمواجهة التحديات والمخاطر الثقافية التي تهدد اخلاقيات ومعتقدات مجتمعاتنا الاسلامية .
ولفت الى ضرورة ان ينزل العلماء الى الشارع ويلمسوا المشاكل ويتدارسوا مواطن الضعف والخلل التي يعاني منه الشارع الاسلامي وان لا يخافوا لومة لائم حين اداء واجبهم في توعية الشعوب وتعريفهم على اسلامهم وشريعته ، مشيرا الى التقارب والتآلف الموجود بين المسلمين والضعف الذي يعانوه في كثير من المجالات .
وعن الحج وفلسفته والقيم المعنوية التي تتضمنه اشار سماحته الى ضرورة استغلال هذا الموسم المهم والكبير لكي يلتقي المسلمين مع بعضهم ويتدارسوا مشاكلهم عن قرب .