الشیخ نعیم قاسم من موتمر الوحده : يجب تعزيز الوحدة الاسلامية لمواجهة ازمة الاستكبار والتكفير
رأى نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ، خلال اعمال اليوم الاول من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته التاسعة والعشرين المنعقد في طهران، ان أزمات العالم الاسلامي تتمثل اليوم بعنوانين، الاول ازمة الاستكبار العالمي الذي يتمظهر بوجود الكيان الصهيوني، والانظمة الرجعية التابعة له والداعمة للكيان الغاصب، والازمة الاخرى هي ازمة تشويه الاسلام عبر الجماعات التكفيرية ، لافتا الى ان هذا العنوان هو الذي يجب معالجته حاليا.
وقال الشيخ قاسم ان تحديد المشكلة هو أمر اساسي ، وهذا ما بدأت به الجمهورية الاسلامية منذ تأسيسها على يد الامام الخميني الراحل قدس سره، حيث طرح الاسلام كدستور ومنهج للجمهورية ومنذ ذلك الحين استعداها الغرب .
وتابع الشيخ قاسم، ان الجمهورية الاسلامية اليوم وبحمدالله وبقيادة السيد الخامئي مستمرة على نهج الامام الخميني وقد حدد المشكلة بانها العداء للاسلام ، مشيرا انه لذلك كان العمل على نشر الوحدة الاسلامية بين المسلمين وقد نجحت الجمهورية الاسلامية في ذلك على نطاق واسع.
وشدد الشيخ قاسم على ان الاسلام هو دين الرحمة والوحدة وقضايا المستضعفين والمظلومين، الاسلام هو فلسطين ، والحل لا يكون الا بالوحدة وتفعيلها كما يفعل مجمع التقريب حاليا.
وفيما يخص مواجهة الاستكبار العالمي قال الشيخ قاسم ان مواجهته تكون عبر طريقين، الاول هو اعلان الموقف والاستمرار بذلك، من ان ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي هو اعتداء واحتلال لتدمير دولنا وبلداننا. واضاف الشيخ قاسم ان الطريق الثاني هو استمرار المقاومة والجهاد، ضد العدو الصهيوني وضد التطرف والارهاب التكفيري ، مشيرا الى ان من يعتقد ان مواجهة الارهاب تلهينا عن مواجهة الصهاينة هو مخطئ ، فهما مشروع واحد متكامل يخدم نفس الاهداف وسنواجه الاثنين معا وسننتصر.
وخلال كلامه جدد الشيخ قاسم الموقف من ان المقاومة لا تتكل على الامم المتحدة لاستعادة الحقوق بل على المجاهدين ، داعيا الشرفاء من شعوب منطقتنا الى ان يقوموا به.
وخلص سماحته الى تقديم جملة من المقترحات لمواجهة الازمات تمثلت بما يلي :
استمرار المواجهة والمقاومة والصبر حتى تحقيق النصر.
ابراز سلامة الطرح الاسلامي وعدم الانجرار الى اساليب التكفيريين المنحرفة.
الالتفات الى أهمية القيادة الحكيمة والجريئة .
التركيو على الوحدة الاسلامية والمراكمة عليها .
مراعاة البيئة المخالفة لنا مع عدم قبول العصبية وعدم التراجع عن مواجهة الانحراف والتطرف تحت شعار الخوف من الفتنة.