اكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "الشيخ علي القرة الداغي"، بان يوجد اليوم 75 دولة اسلامية في انحاء العالم التي تستطيع ان تقف بامتياز الى جانب الشعب الفلسطيني؛ داعيا الى تاسيس "حلف اسلامي وانساني" في سياق الدفاع عن اهل غزة، ومؤكدا على اتخاذ موقف موحدة من جانب المسلمين في رفض مخطط التطبيع مع الكيان الصهيوني.  

جاء ذلك في كلمة "الشيخ القرة داغي" التي قدمها عبر الفيديو امام المؤتمر الدولي بعنوان "طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني"؛ عقد صباح السبت بجهود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في طهران.

واضاف، ان عملية "طوفان الاقصى" اظهرت مدى عجز مخططات الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني، وطالما هناك جهاد قائم وبفضل وجود ابطال يفضلون الشهادة على حياة الدنيا، لن تتوقف مسيرة المقاومة ابدا.

كما اكد على دور علماء الامة في الدفاع عن المقاومة الفلسطينية المشروعة وقضية المسلمين الاولى والتضامن مع جميع المقاومين في انحاء العالم.

وحذر رئيس اتحاد علماء المسلمين، بان الله سيعاقب المسلمين اذا ما تخلوا عن دعمهم للقضية الفلسطينية؛ داعيا الى تسخير كافة الطاقات والامكانيات المتاحة في الدول الاسلامية لمساعدة اهل غزة وحمايتهم من بطش سياسات العدو الصهيوني الاجرامية، والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي.

كما اشاد القرة داغي بموقف جنوب افريقيا التي رفعت شكوى ضد المجرمين الصهاينة؛ مؤكدا على الدول الاسلامية بان تدعم هذه المبادرة في سياق حمايتها لنهج المقاومة.