أكد ممثل ولي الفقيه في محافظة آذربيجان الغربية الإيرانية حجة الاسلام و المسلمین السید مهدي القریشي أن من أهم أهداف الاستكبار العالمي وأعداء الإسلام والمسلمين إثارة الفرقة والانقسام والعداوة والبغضاء بين أبناء الأمة الإسلامية مشيراً إلى أن الإستكبار العالمي هم عملاء الشيطان وهدفهم خلق العداوة بين أبناء الأمة الإسلامية وفقاً للآية الكريمة.. «یرید الشیطان ان یوقع بینکم العداوة و البغضاء».

وشدد السید القریشي على ضرورة تعزيز الوحدة وقال إنه ورغم فظاعة الشيطان والمستعمرين، فيجب علينا أن نزيد من الوحدة والألفة والأخوة فيما بيننا  ونحاول أن نجعل أفراد المجتمع الإسلامي أكثر انسجاماً مع بعضهم البعض، وهذه الوحدة والألفة هي التي تضع الإنسان على خط الرحمات الإلهية وتجعل النعم الإلهية سارية وجارية نحونا.

واعتبر ممثل ولي الفقيه إنه وفي حال استطاع المتغطرسون أن يحدثوا الفرقة والانقسام والعداوة بين المسلمين  فإنّ عظمة المسلمين و سطوتهم ستتحطم لا محالة مشيراً إلى أن الإستكبار استخدم التيارات التكفيرية  لإثارة الخلاف والانقسام والشقاق والعداء فيما بيننا.

ودعا القريشي إلى احياء سنة جديد في الحوزات العلمية الشيعية والسنية بأن يُعطى الأساتذة الشيعة الفرصة للتدريس في الحوزات العلمية السنية، وعلى العكس في الحوزات الشيعية بحيث تكون هناك إمكانية للتدريس للأساتذة السنّة مشيراً إلى أن أن هذه الليونة والاتصال العلمي من أكثر الحلول فعالية من أجل خلق الوحدة والحميمية والأخوة بين أبناء المجتمع الإسلامي وعظماء الأمة الإسلامية.