الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
الدكتور شهرياري: الوحدة الإسلامية هي رسالة الثورة الأساسية
شدد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور حميد شهرياري على أن الوحدة بين المسلمين هي رسالة الثورة الأساسية معلناً إنطلاق ندوات المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية.
وخلال مؤتمر صحفي بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية اعتبر الدكتور شهرياري أن شخصية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم تمثل الطريق الأفضل لتحقيق السعادة والتقدم للبشرية حول العالم.
وأعلن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عن انطلاق ندوات مؤتمر الوحدة الإسلامية السادس والثلاثين اليوم (17 من أكتوبر) مشيراً إلى أن التركيز في هذا المؤتمر سينصب على الحلول العملية لشعار المؤتمر وهو "الوحدة الإسلامية، والسلام وتجنب التفرقة والصراع في العالم الإسلامي "
كما أشار الدكتور شهرياري إلى أن المؤتمر سيبحث في إجتماعاته مواضيع مثل الحرب والسلام العادل ، والأخوة الإسلامية ، ومكافحة الإرهاب ، وقبول الاجتهاد الديني ، والتعاطف والمودة والعمل المتبادل بين المذاهب الإسلامية ، وإدانة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وغيرها من المواضيع الأخرى مؤكداً أن الوحدة الإسلامية طالما شكلت الرسالة الأساسية للثورة الإسلامية منذ مراحلها الأولى وكانت الوحدة بين المسلمين هي فكرة مبتكرة من قبل الأمام الخميني الراحل للإمام الخميني (رضوان الله عليه) ، وبعده واصل الإمام الخامنئي (حفظه الله) طريق وحدة أيضاً.
ولفت الأمين العام إلى أن تأكيد الثورة الإسلامية على رسالتها في تحقيق الوحدة الإسلامية أثارت ومنذ البداية سخط وغضب الإستكبار العالمي لأن هذه الوحدة تعرض مصالح الإستكبار وهيمنته للخطر.
وأشار الدكتور شهرياري إلى أن المؤتمر الدولي السادس والثلاثين سيعقد بشكل رسمي وحضوري خلال ثلاثة أيام (من الأربعاء 20 / اكتوبر وحتى الجمعة 22/ اكتوبر) وسيلقي الرئيس الإيراني آية الله رئيسي كلمة في افتتاح هذا المؤتمر يوم الأربعاء ، ثم تتواصل كلمات الضيوف الأجانب.
ولفت إلى أن زيارة ضريح الإمام الخميني الراحل هي من البرامج الأخرى لضيوف المؤتمر السادس والثلاثين للوحدة الإسلامية كما سيزور الضيوف قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي يوم الجمعة ليُقرأ البيان الختامي في مساء ذلك اليوم.