الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام و المسلمين الدكتور "حميد شهرياري"
الدكتور شهرياري يشارك في ندوة تنديدا بالإساءة للرسول الأعظم (ص) بطهران | فلم
محاولات لمناهضة الاسلام، ونشر"الاسلاموفوبيا"، هي الهدف من وراء اساءة الرئيس الفرنسي للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم، هذا ما اكده رجال دين من مسلمين ومسيحيين، وزردشتيين ويهود، في ندوة بالعاصمة طهران، ادانوا من خلالها، انتهاك المقدسات الاسلامية، بذريعة حرية التعبير.
واكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حجة الإسلام و المسلمين الدكتور " حميد شهرياري:"هذه السلوكيات، تروج للاسلام فوبيا، و للعنف على صعيد العالم، واثارة التفرقة بين اتباع الاديان، وتناقض حقوق الانسان".
وقال همايون سامة يح، ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الايراني: "ان السلوكيات المسيئة في فرنسا، تعد في الواقع، تجاهلا لعدد ملحوظ من مسلمي هذا البلد، وحتى العالم، وتعد نوعا من اغتيال الشخصية، وهو امر مدان".
وشدد الأسقف حنا بدريرك، قائلا: "ندين وبشدة، هتك حرمة المقدسات، فالاديان السماوية جميعها، تدعو الى المحبة والسلام والاخاء".
المشاركون اشادوا بحالة التعايش السلمي التي تجمع بين مكونات المجتمع، واطيافه المختلفة في ربوع الجمهورية الاسلامية.
واكد بدرام سروش بور، عضو لجنة علماء الديانة الزرادشتية في طهران: "منذ بداية الثورة الإسلامية، انطلق حوار الأمة الواحدة، وفقا لبيانات الإمام الخميني الراحل (رض)، والذي شكل الحجر الاساس، لتعايش الأقليات الدينية في إيران".
وأكد المؤتمرون، أن الادوات الخبيثة التي تستخدمها الصهيونية والاستكبار العالمي المتمثلة بالاساءة للمقدسات، لن تؤدي سوى للمزيد من الوحدة والتلاحم بين الاديان، وكبح جماح التطرف المتدثر بثوب الحرية.