الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي: يشرف على ندوة دولية حول (مواجهة الصور النمطية في أوروبا والعالم الإسلامي)
وكالة الأنباء الإسلامية
تعقد في العاصمة البريطانية لندن يومي 2 و 3 مايو ندوة دولية تعقدها منظمة المؤتمر الإسلامي تحت عنوان "مواجهة الصور النمطية في أوروبا والعالم الإسلامي: العمل معا من أجل سياسات وتشاركات بناءة" وذلك بالتعاون مع مركز فيلتون بارك وهي مؤسسة للبحوث والدراسات، قريبة من وزارة الخارجية البريطانية.
ويشرف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي على افتتاح هذه الندوة التي تندرج في إطار جهود المنظمة لمكافحة ظاهرة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" تنفيذا لبرنامج العمل العشري لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين الذي اعتمدته القمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة التي اجتمعت في مكة المكرمة في ديسمبر 2005م.
ويشارك في هذه الندوة الدولية الأولى من نوعها بين الغرب والعالم الإسلامي حول موضوع الإسلاموفوبيا، مجموعة هامة من السياسيين والجامعيين والعلماء والإعلاميين وممثلي منظمات دولية ومسيري منظمات غير حكومية من الجانبين فضلا عن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى المملكة المتحدة.
وإثر موكب الافتتاح يلقي الدكتور كيم هوولز Kim Howells ،وزير الدولة البريطاني في وزارة الخارجية والكومنولث مداخلة بعنوان "العلاقات بين الإسلام والغرب النظرة والواقع" يليها جلسة تنكب على موضوع "ما هو الإطار الذي تظهر فيه الاسلاموفوبيا في أوروبا اليوم، وما هي أسبابه، وما هي أجوبة الحكومات الأوروبية على ذلك"، بمشاركة الدكتور كريستوفر آلن ،أستاذ علم الاجتماع بجامعة برمنغهام ،والسفير عمر اورهون ،ممثل رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المسؤول عن مكافحة اللاتسامح والتمييز إزاء المسلمين .
أما الجلسة المسائية الثانية ليوم 2 مايو فتهتم بموضوع: "ماذا يمكن للحكومات في الدول الإسلامية القيام به لمواجهة الصور السلبية للإسلام في أوروبا" ويديرها الدكتور كمال أبو المجد، نائب رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان ،والبروفيسور أكبر أحمد، أستاذ العلاقات الدولية والمسؤول عن كرسي ابن خلدون بالجامعة الأمريكية في واشنطن.
وتتعلق الجلسة الأخيرة لليوم الأول بموضوع "الحاجة إلى تطوير حوار سياسي أوسع على المستويين الوطني والدولي بين الحكومات وفي البلدان الأوروبية وفي البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من جهة، وبين الحكومات الأوروبية والجماعات الإسلامية فيها من جهة ثانية".
ويشارك في الجلسة السفير غبريال ماتزنر هولزر سفير النمسا في لندن باعتبار أن النمسا تترأس حاليا الاتحاد الأوروبي إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي والجماعات الإسلامية في أوروبا.
وتنطلق الأشغال في اليوم الثاني والأخير ببحث موضوع "الإطار القانوني والإجراءات المؤسساتية المستوجبة لمراقبة خطاب الكراهية ومكافحة التمييز في اتجاه المسلمين وبقية الأقليات". ويتدخل في هذا الموضوع الاستاذة أسماء جاها نجير ،المقرر الخاص للجنة الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان لحرية الدين والمعتقد، والأستاذ خورشيد درابو، المستشار الدستوري للمجلس الإسلامي في بريطانيا، والمستشار الخاص لوزير الدفاع البريطاني.
وتجري الجلسة الموالية حول موضوع : "هل أن وسائل الإعلام دعمت الخوف تجاه الإسلام في الغرب وأشعلت مشاعر الكراهية تجاه الغرب في العالم الإسلامي وما يمكن القيام به لمواجهة ذلك" ويدير هذه الجلسة الاستاذ نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) والسيد وضاح خنفر، مدير قناة الجزيرة الفضائية والسيد جيف آلستر، مدير مكتب مجلة تايم في لندن.
أما الجلسة قبل الأخيرة فتنظر في موضوع "ما يمكن للمنظمات الإسلامية وغير الإسلامية أن تقوم به لمواجهة الصور النمطية السلبية وما هي أحسن الطرق التي يمكن توخيها للحد من الأضرر".
ويدير الجلسة البروفيسور جورجن نيلسن ،المدير بالمعهد الدنماركي في دمشق واستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة برمنغهام ،والأستاذ باشي القريشي ،رئيس الشبكة الأوروبية ضد العنصرية في بروكسال.
وتكون الجلسة الختامية تحت عنوان "النظر إلى المستقبل: الخطوات القادمة" ويساهم فيها الاستاذ طارق رمضان ،الأستاذ الزائر بجامعة أوكسفورد.
تختتم الندوة بإشراف الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي مساء