قال احد الباحثين الايرانيين ان ازمة الهوية للجاليات الإسلامية يمكن اجتيازها من خلال استثمار الثقافة الإسلامية الأصيلة.
نقلت ذلك العلاقات العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية عن الباحث والمؤرخ الإيراني محمد نخي الذي كان يتحدث في الاجتماع العلمي الخامس للمؤتمر الدولي التاسع عشر للوحدة الإسلامية حيث قال: صحيح ان هجرة المسلمين للبلدان غير الإسلامية تصحبها تحديات كثيرة لكن علينا أن نهتم بالفرص المتاحة خلالها أيضاً.
كما اشار السيد نخي الى ضرورة توثيق الهوية الثقافية لمسلمي اوروبا والبلدان الغربية وقال: ان مفاهيم الهوية والثقافة لهما آثار ومفاهيم تطبيقية في حل مشاكل المسلمين في تلك البلدان والاهتمام بهذه المفاهيم يمكن ان يوفر فرص أفضل لحياة المسلمين فيها.
ثم تطرق هذا الباحث الايراني الى بعض المشاكل الاجتماعية للجاليات الإسلامية في اوروبا وامريكا وقال: ان هذه الجاليات لا تعاني من المشاكل الخارجية والاجتماعية هناك فحسب، بل انها تعاني من ازمة الهوية ايضاً وهذا ما يؤلم غالبية الجاليات الإسلامية تقريباً.
ولا يمكن اجتياز هذه الأزمة إلاّ من خلال الاستعانة بالمجتمع الإسلامي الأصيل.