اوضاع المسلمين في الدول الاوروبية والامريكية
بحث الاجتماع العلمي الخامس للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية اوضاع المسلمين في الدول الاوروبية والأمريكية.
أفادت بذلك العلاقات العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وقالت: ان الدكتور ظفر بنكاش مدير مؤسسة الافكار الاسلامية المعاصرة اكد صباح الثلاثاء في كلمة القاها بالمؤتمر: ان غالبية المسلمين في اميركا الشمالية والولايات المتحدة من المهاجرين، وبما ان اباءهم الذين ادخلوا القارة في صفقات الرقيق، مازالوا يعانون من حقوق المواطنة، ورغم ذلك صموداً أمام اسيادهم الاوروبيين والأمريكيين وتمكنوا من المحافظة على هويتهم الاسلامية الاصيلة.
واضاف الدكتور بنكاش الكندي الاصل، يمكن تصنيف اوضاع المسلمين في امريكا الشمالية لقسمين، القسم الأول قبل أحداث 11 /ايلول/سبتمبر 2001 والقسم الثاني بعد تلك الاحداث، مؤكداً ان المسلمين قبل تلك الاحداث رغم انعزالهم السياسي والاجتماعي كانوا بصدد تثبيت وتحسين اوضاعهم الاقتصادية، لكن بعد تلك الاحداث واجهوا عدة اخطار وتزعزعت شؤونهم الاقتصادية.
كما اكد هذا الباحث الكندي بعد احداث 11 ايلول/سبتمبر تمت المصادقة على قوانين تشدد الضغوط على المسلمين في اميركا وكندا واوروبا، حيث ان المسلمين المتخصصين وحتى المواطنين المسلمين لهذه الدول تزعزعت مكانتهم.
واضاف الدكتور بنكاش مع تقادم الزمن وتنامي هذه الضغوط اصبحت اهم قضايا العالم الاسلامي مثل القضية الفلسطينية وجرائم الصهاينة في فلسطين جزءاً مهمّشاً في التاريخ ورغم كل المشاكل الاقتصادية والتمييز الطبقي في الجامعات وبعض المراكز الإسلامية في اميركا وكندا إلاّ أننا مازلنا نشاهد معطيات إيجابية على مستوى التنسيق بين الجاليات الإسلامية.