بحضور مدير مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية

إقامة مراسم توديع الأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وتقديم الأمين العام الجديد

إقامة مراسم توديع الأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب وتقديم الأمين العام الجديد
أقام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، اليوم الأربعاء مراسماً لتكريم الأمين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، سماحة آية الله الشيخ محسن الأراكي، وتقديم الأمين العام الجديد حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري، بحضور مدير مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله محمدي كلبايكاني، وحشد من علماء ومفكري التقريب بين المذاهب من الشيعة وأهل السنة وموظفي المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب ووكالات الأنباء.
 
وأفادت وكالة أنباء التقریب، أن سماحة آية الله التسخيري، مدير مجلس الشورى الأعلى للمجمع العاملي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومستشار قائد الثورة الإسلامية في شؤون العالم الإسلامي، قال في كلمة له في بداية المراسم: كان تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية من مطالبات المؤتمر العالمي لمجمع أهل البيت (عليهم السلام)؛ ومن النقاط المهمة في ذلك مطالبة شيعة العالم من سماحة قائد الثورة الإسلامية أن يُشكل مجمعاً كبيراً للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وهذا الأمر يشير إلى وحدة مسار المجمعين.
وأشار إلى تاريخ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ومطالبة سماحة قائد الثورة الإسلامية من أجل استمرار مسار دار التقريب المصرية، وسلط الضوء على نشاط المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية على مدى السنوات الماضية وما حققه الأمناء العامون السابقون ومنهم آية الله المرحوم واعظ زاده الخراساني.
وأشار سماحته إلى تاريخ حجة الإسلام والمسلمين شهرياري في توليه مناصباً ومسؤوليات مختلفة.
كما سلط سماحته الضوء على تاريخ آية الله الأراكي في المجال العلمي والثقافي ونشاطاته المختلفة في داخل البلاد وخارجها وما حققه خلال سنواته خدمته في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.