قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق الدكتور سيد محمد حسيني في الحفل: "يوم الطالب هو علامة على الحياة الطالب و الجامعة ، لأنه عندما كان هناك اضطهاد وطغيان وديكتاتورية قبل سته و ستون سنه ، لم يثر أي احتجاج ، لكن صرخوا الطلاب و الجامعیین.وأضاف: "لذلك عندما أراد النائب الأول لرئيس الولايات المتحدة المجيء إلى إيران ، احتج الأكاديميون في ذلك الوقت ، وبسبب عدد الطلاب الذين استشهدوا ، أطلقوا على يوم الطالب في ذلك اليوم".أشار وزير الثقافة السابق إلى الأحداث الأخيرة في دول في المنطقة مثل العراق وسوريا ، قائلاً إن الولايات المتحدة لديها الآن موارد نفطية سورية لكنها ليست مستعدة للتخلي عنها.في قصة البنزين في البلاد ، حاولوا أيضًا خلق فوضى في البلاد.وقال "نعتقد أنه يجب أن تكون هناك روح من الفرح والسعادة والحساسية لقضايا البلاد بين الشباب ، وأن القوات المؤمنة والملتزمة يجب أن يكون لها بصیرة سياسية ، وخاصة هؤلاء الطلاب في جامعة المذاهب الإسلامية".أكد الدكتور حسيني: "نحن نتحدث مع الولايات المتحدة ونواجه الولايات المتحدة في المجالات العسكرية والسياسية والثقافية. نحتاج إلى معرفة الولايات المتحدة أكثر لأن البعض تجاهل نصيحة القائد الأعلى للثورة والآن بعد ستة سنوات يقولون المقاومة ضرورية.وتابع: أينما كنا كسولاً في الثورة ، تضررنا ، وفي أي مكان ذهبنا إليه في الثورة ، باركنا بها.