أثنار: المسلمون دخلوا الأندلس من أجل نزع الصليب والمسيحية!!
مفكرة الإسلام:أصر رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا أثنار علي موقفه في الدفاع عن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، بعد تصريحاته المسيئة إلى الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام، والتي أثارت موجة من الغضب في أنحاء العالم الإسلامي، وألح في طلبه بضرورة تقديم المسلمين الاعتذار عن فترة وجودهم بالأندلس.
وقال أثنار: 'إن المسلمين لم يدخلوا الأندلس من أجل إنزال السلطان عن كرسي العرش ولكنهم دخلوا من أجل نزع الصليب والمسيحية من الأندلس, وهذا هو منتهي الجنون', على حد قوله.
ولم يكتف أزنار بذلك بل استمر في عنصريته، ووصف حديث البابا بأنه 'ذكي ومحكم الصنعة' منتقدًا رد فعل وصمت الحكومات الغربية، حسبما أفادت صحيفة 'الباييس' الإسبانية نقلاً عنه.
وأشار رئيس الوزراء الاسباني السابق إلى أن مشكلة الغرب هي الخوف, وهذا ما يتمناه 'الإرهابيون'، قائلاً: 'إن كثيرًا من الحكام والكتاب والعلماء وحتى العوام يشعرون بالخوف لذا لا يقولون ما يجول بخاطرهم أما أنا فلا اعرف الخوف'.
وكان أثنار رفض الدعوات الموجهة إلى البابا بتقديم اعتذار رسمي للمسلمين، وقال إذا كان على البابا أن يقدم اعتذارًا؛ فالعالم الإسلامي مطالب أيضًا بتقديم اعتذار لنا عن الفترة التي قضوها في الأندلس والتي تقترب من ثمانية قرون.
وقبل عامين، زعم أثنار في محاضرة بجامعة جورج تاون الأمريكية أن مشكلة بلاده مع 'القاعدة' وما سماه بـ'الإرهاب الإسلامي' لم تبدأ مع أزمة العراق، وقال: 'يجب أن نعود إلى الوراء لنبدأ من القرن الثامن الميلادي، عندما تعرضت إسبانيا للغزو من المغاربة، ورفضها أن تكون جزءًا آخر من العالم الإسلامي، فخاضت معركة طويلة لاستعادة هويتها'.