آية الله الاراكي يلتقي رئيس الوزراء السوري
التقى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الذي يزور سوريا على رأس وفد رفيع المستوى ، التقى صباح الثلاثاء رئيس الوزراء السوري عماد محمد ديب ، و بحث معه العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك .في هذا اللقاء ، و في معرض تعليقه على الازمة السورية ، أوضح آية الله الاراكي : أن الشعب و الحكومة في سوريا يخوضان اليوم حرباً شرسة ضد الارهاب ، و سوف يتوج نضالهم بالنصر المؤزر عن قريب بإذن الله . غير أن ثمة مرحلة في غاية الاهمية سوف تبدأ بعد الانتصار ، و هي مرحلة حساسة ايضاً ، ينبغي للشعب و الحكومة و علماء الدين تكريس الجهود فيها لنشر الاسلام الصحيح ، و توفير المتطلبات اللازمة لانتشار مبادىء الاسلام و قيمه الحقة .
و أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى ان علماء الدين يضطلعون بمسؤوليات في غاية الخطورة في هذه المرحلة ، مضيفاً : أن بوسع سوريا اتخاذ خطورات هامة و رئيسة في مجال توسيع دائرة انتشار الاسلام الصحيح و ارساء اسس الوحدة الاسلامية ، و ان تكون أسوة و قدوة للعالم الاسلامي في هذا المجال .
و لفت آية الله الاراكي الى لقائه وزير الاوقاف السوري خلال هذه الزيارة ، موضحاً : لقد طرحنا خلال هذا اللقاء عدداً من المقترحات لارساء و تعميم الوحدة الاسلامية في سوريا ، و كان اقتراحنا الاول يتمحور حول تأسيس دار للتقريب في دمشق . كذلك اقترحنا اقامة حلقات للتفاهم و الحوار بين علماء المذاهب الاسلامية في سوريا ، إذ بوسع مثل هذه الحلقات و الندوات الحوارية الاضطلاع بدور هام جداً في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية .
كما تطرق آية الله الاراكي في هذا اللقاء ، الى مهام لجنة المساعي الحميدة التي عمل مجمع التقريب على تشكيلها ، و تسليط الضوء على انشطة و فعاليات المجمع ، مشيراً الى أن لدى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الوقت الحاضر فروع في العديد من الدول الاسلامية .
من جهته أعرب رئيس الوزراء السوري عن شكره و تقديره لدعم و مساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب و الحكومة السورية ، قائلاً : لقد وقفت الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب الشعب السوري و حكومته على الدوام و في اصعب الظروف ، و نحن في غاية الشكر و الامتنان للشعب الايراني و حكومته لاسيما سماحة القائد المعظم .
و رحب فخامته بالمقترحات التي تقدم بها الشيخ الاراكي ،قائلاً : سوف نبذل كل ما في وسعنا لدعم و رعاية هذه المقترحات بالكامل ، لانها تصب في توثيق اواصر الاخوة الاسلامية ، و تلعب دوراً مؤثراً في تعزيز التعاضد و التكاتف بين اتباع المذاهب الاسلامية داخل سوريا .
و أضاف : ان الشعب السوري و حكومته يدعمان على الدوام الاسلام المعتدل ، البعيد كل البعد عن التزمت و التطرف ، و أن علماء الدين في سوريا هم من علماء التقريب و من المتمسكين به .
كما تحدث في هذا اللقاء الدكتور منوجهر متكي مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب ، موضحاً : في عام 2008 كنت في زيارة لسوريا ، و في المطار سألني احدهم : لو اندلعت حرب في سوريا ، ماذا سيكون موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ؟ فأجبته بالقول : سوف يقف الشعب و الحكومة الايرانية الى جانب الشعب السوري و حكومته .
و أضاف : منذ خمس سنوات و اعداء الحكومة و الشعب السوري كانوا يخططون لايجاد مثل هذه الفتنة الكبرى في هذا البلد ، غير أن شعبنا و شبابنا يتواجدون اليوم في خندق المقاومة دفاعاً عن سوريا ، و لنا الفخر ان نشارك الشعب السوري في محاربته للارهاب .
و أشار مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب : أن الذين يقفوف اليوم في الخطوط الامامية لمعاداة المقاومة و قتالها ، يعانون من الانحراف الاعوجاج الفكري ، ولو تم القضاء عليهم اليوم في سويا و العراق ، فسوف يظهرون غداص في مكان آخر ، لذا لابد من التصدي لانحرافاتهم الفكرية بالفكر السليم ، و ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يأخذ على عاتقه هذه المهمة و احلال الفكر السليم محل الفكر الخاطىء و المنحرف .
و أشار الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الى ان علماء الدين يضطلعون بمسؤوليات في غاية الخطورة في هذه المرحلة ، مضيفاً : أن بوسع سوريا اتخاذ خطورات هامة و رئيسة في مجال توسيع دائرة انتشار الاسلام الصحيح و ارساء اسس الوحدة الاسلامية ، و ان تكون أسوة و قدوة للعالم الاسلامي في هذا المجال .
و لفت آية الله الاراكي الى لقائه وزير الاوقاف السوري خلال هذه الزيارة ، موضحاً : لقد طرحنا خلال هذا اللقاء عدداً من المقترحات لارساء و تعميم الوحدة الاسلامية في سوريا ، و كان اقتراحنا الاول يتمحور حول تأسيس دار للتقريب في دمشق . كذلك اقترحنا اقامة حلقات للتفاهم و الحوار بين علماء المذاهب الاسلامية في سوريا ، إذ بوسع مثل هذه الحلقات و الندوات الحوارية الاضطلاع بدور هام جداً في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية .
كما تطرق آية الله الاراكي في هذا اللقاء ، الى مهام لجنة المساعي الحميدة التي عمل مجمع التقريب على تشكيلها ، و تسليط الضوء على انشطة و فعاليات المجمع ، مشيراً الى أن لدى المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الوقت الحاضر فروع في العديد من الدول الاسلامية .
من جهته أعرب رئيس الوزراء السوري عن شكره و تقديره لدعم و مساندة الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب و الحكومة السورية ، قائلاً : لقد وقفت الجمهورية الاسلامية في ايران الى جانب الشعب السوري و حكومته على الدوام و في اصعب الظروف ، و نحن في غاية الشكر و الامتنان للشعب الايراني و حكومته لاسيما سماحة القائد المعظم .
و رحب فخامته بالمقترحات التي تقدم بها الشيخ الاراكي ،قائلاً : سوف نبذل كل ما في وسعنا لدعم و رعاية هذه المقترحات بالكامل ، لانها تصب في توثيق اواصر الاخوة الاسلامية ، و تلعب دوراً مؤثراً في تعزيز التعاضد و التكاتف بين اتباع المذاهب الاسلامية داخل سوريا .
و أضاف : ان الشعب السوري و حكومته يدعمان على الدوام الاسلام المعتدل ، البعيد كل البعد عن التزمت و التطرف ، و أن علماء الدين في سوريا هم من علماء التقريب و من المتمسكين به .
كما تحدث في هذا اللقاء الدكتور منوجهر متكي مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب ، موضحاً : في عام 2008 كنت في زيارة لسوريا ، و في المطار سألني احدهم : لو اندلعت حرب في سوريا ، ماذا سيكون موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ؟ فأجبته بالقول : سوف يقف الشعب و الحكومة الايرانية الى جانب الشعب السوري و حكومته .
و أضاف : منذ خمس سنوات و اعداء الحكومة و الشعب السوري كانوا يخططون لايجاد مثل هذه الفتنة الكبرى في هذا البلد ، غير أن شعبنا و شبابنا يتواجدون اليوم في خندق المقاومة دفاعاً عن سوريا ، و لنا الفخر ان نشارك الشعب السوري في محاربته للارهاب .
و أشار مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب : أن الذين يقفوف اليوم في الخطوط الامامية لمعاداة المقاومة و قتالها ، يعانون من الانحراف الاعوجاج الفكري ، ولو تم القضاء عليهم اليوم في سويا و العراق ، فسوف يظهرون غداص في مكان آخر ، لذا لابد من التصدي لانحرافاتهم الفكرية بالفكر السليم ، و ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يأخذ على عاتقه هذه المهمة و احلال الفكر السليم محل الفكر الخاطىء و المنحرف .