اعتبر رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "مولوي اسحاق مدني"، ان من اسباب تمادي الصهاينة في ارتكاب الجرائم وحرب الابادة الجامعية بحق الشعب الفلسطيني، يعود للخلافات السياسية والدينية بين المسلمين.
وفي كلمته خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية اليوم الخميس، اضاف مولوي مدني : طالما لا يغير المسلمون من نهجهم للحد من هذه الخلافات والسير باتجاه الوحدة الاسلامية، فإن الكيان الصهيوني سيستمر في قمعه وعدوانه مستهدفا اخواننا في غزة وفلسطين.
كما حذر الدول الاوروبية بالقول : فليعلم حكام أوروبا بأن الصهاينة لا يستثنون احدا في جرائمهم، بل اذا ما اقتضت مصالهم التوسيعة سيرتكبون ذات المجازر التي يقترفونها بحق المسلمين اليوم، مع المسيحيين ايضا.
ومضى رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الى القول : إن دعم فلسطين وشعبها المظلوم ياتي ضمن السياسات المبدئية للجمهورية ايران الإسلامية، وتوجيهات سماحة قائد الثورة الامام الخامنئي.
ارسال نظر