وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/صفحة 47 /
وقد ذكروا في قول الشاعر:
إذا جاوز الإثنين سرٌّ فإنه *** يبثٍّ وإفشاء الحديث قمين
أنه ليس المرادبالاثنين: صاحب السر، ومن أفضى إليه به من أصحابه، وإنما المراد به الشقتان:
الحلف على الأكل:
قال ابن عون: مارأيت أسخى بالطعام من الحسن وابن سيرين.
وكان الحسن يقول: الطعام أهون من أن يحلف عليه.
وكان ابن سيرين يحلف بقوله: أقسمت لتأكلنّ.
وقدم رجل إلى الشعبى طعاما فقصر في أكله، فقال له الرجل: قد قصرت.
فقال الشعبى: يا هذا، إما أن تحلف علينا أو تدعنا.
وقال بعض العلماء: مامن داخل إلا وله حيرة، فابدءوه باليمين.
جار السوء:
ذكر ابن الجوزى: أن رجلا قال: يارسول الله، إن لى جاراً يؤذينى.
قال: انطلق وأخرج متاعك إلى الطريق.
فانطلق فأخرج متاعة. فاجتمع الناس إليه، فقالوا له: ما شأنك ؟
قال: لى جار يؤذينى!! فجعلوا يقولون: اللهم العنه !اللهم أخزه !اللهم أخرچه !فبلغه ذلك فأتاه، وقال له: ارجع إلى بيتك فو الله لاا أوذيك بعدها. "رواه الإمام أحمد".
وقالوا: وهذه من الحيل التي أباحها الشرع.
الطعام الشديد الحرارة:
أنى الرسول -عليه الصلاة والسلام -بطعام شديد الحرارة، فقال: ماكان الله ليطعمنا النار أقِرّوه حتى يبرد ;فإن الطعام الحار ممحوق البركة، وللشيطان فيه شرك.