وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/صفحة 46 /
وقال في موضع آخر: فأخرجه مخرج اليقين: "وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه".
وقال الشاعر في معناه:
تناصرت الظنون عليك عندى *** وبعض الظن كالخبر اليقين
وفي حسن الظن وضده يقول عبدالملك: فرقُ مابين عمر وعثمان: أن عمر أساءظنه، فأحكم أمره، وعثمان أحسن ظنه فأهمل أمره.
كراهة الوقوف بالأبواب:
كان الشيخ عز الدين بن عبد السلام إذا قرأ عليه الطالب بابا انتهى به الدرس، يقول له: اقرأ سطراً من الباب الذي يليه، فإنى لاأحب الوقوف على الأبواب.
ظرف الزنادقة:
قال الرشيد لرجل رمى بالزندقة: لأضربنك حتى تقر بالذنب !
فقال الرجل: هذا خلاف ما أمر به الله -تعالى -لأنه أمر أن يضرب الناس حتى يقروا بالإيمان، وأنت تضربنى حتى أقر بالكفر !فحجل الرشيد، وعفا عنه. وصدق من قال: تيه مغن وظرف زنديق.
إفشاء الأسرار: كان إبراهيم بن سيار النّظام. حد أئمة المعتزلة المشهور، أضيق الناس صدراًبحمل الأسرار!!
وكان أشد إفشاء للسرّ، إذا أكد عليه صاحبه أن يحتفظ به!!
وكان إذا لم يطلب منه الاحتفتظ بالسر، ربما نسيه فلم يبح به. وفي إفشاء الأسرار يقول بعض الشعراء:
وماأكتم الأسرار لكن أنمّها *** ولاأدع الأسرار تغلى على قلبى
فإن قليل العقل من بات ليله *** تقلبه الأسرار جنباً إلى جنب