وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/صفحة 433/
المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر" /المؤمنون: 12 ـ 14/.
وفي مجال عدم قص الترتيب والأهمية يقول جل شأنه:
ـ هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن.
ـ ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون.
ـ يامعشر الجن والإنس. . وانّا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على لله كذبا.
ـ أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفي (بتقديم موسى وهو المتأخر على إبراهيم وهو جده البعيد).
ـ وأوحينا إلى إبراهيم واسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهرون وسليمان وآتينا داود زبورا. (يلاحظ عدم الترتيب في ذكر الأنبياء لا بالنسبة للقدم الزمنى ولا بالنسبة لأهمّية الرسالة).
ـ قل لا يستوى الخبيث والطيب.
ـ يوم يفر المرأ من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه.
ـ يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه، وفصيلته التي تؤويه، ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه.
ويقول حسان بن ثابت من قصيدة يرثى بها أهل "مؤتة":
فما زال في الإسلام من آل هاشم *** دعائم عز لا ترام مفتخر
هم جبل الإسلام والناس حوله *** رضام إلى طوق يروق ويقهر
هم أولياء الله أنزل حكمه *** عليهم وفيهم ذا الكتاب المطهر
بها ليل منهم جعفر وابن أمه *** على ومنهم أحمد المتخير
وحمزة والعباس منهم ومنهم *** عقيل وماء العود من حيث يعصر
ومن كل هذا يتضح أن العطف بالواو في العربية لا يعنى اية أهمية بخلاف ما