وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 550 @ | فلقوله تعالى : ! 2 < وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله > 2 ! . قلت : الأولى أن | يقول : لقوله تعالى : ! 2 < واتبعوا ما تتلوا الشياطين > 2 ! أو لقوله : ! 2 < ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر > 2 ! ، أو لقوله : ! 2 < وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر > 2 ! أو لقوله : ! 2 < ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم > 2 ! . وأما | قوله تعالى : ! 2 < وما هم بضارين > 2 ! الخ ، فإخبار من الله تعالى بأنه لا يقع | شيء إلا بأمره وإرادته ، ولا دلالة له على حِلِّية شيء ، ولا حرمته . قال : وأما | العرَّاف ، وهو المنجم ، فلقوله تعالى : ! 2 < قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله > 2 ! قال شيخنا : لكن الأول [ يعني الحكم لها بالرفع ] أظهر . | انتهى . | | على أن حديث ابن مسعود ، وإن جاء من وجه آخر عنه بصورة الموقوف ، | فقد جاء من بعضها بالتصريح بالرفع ، بل في ' صحيح مسلم ' من حديث صَفية | عن بعض أزواج النبي عليه الصلاة والسلام قال : ' مَن أتى عَرّافاً ، فسأله عن شيء | لم تُقْبَلْ له صلاةُ أربعين ليلة ' . ومن الأدلة للأظهر أن أبا هريرة رضي الله تعالى | عنه حدث كعب الأحبار بحَدَّيث : ' فُقِدت أُمَّةٌ من بني إسرائيل لا يُدرى ما | فَعَلت ، فقال له كعب : أنت سمعت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يقوله ؟ |