وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 195 @ من الخوارج ) ) . ثم ذلك عمران بن حطان وأبا حسبان الأعرج . .
أقول : ههنا أمر ينبغي التفطن له ، وهو أن رجال الجرح والتعديل عدوا في مصنفاتهم كثيراً ممن رمى ببدعة ، وسندهم في ذلك ما كان يقال عن أحد من أولئك أنه شيعي أو خارجي أو ناصبي أو غير ذلك ، مع أن القول عنهم بما ذكر قد يكون تقولا وافتراء ومما يدل عليه أن كثيراً ممن رمى بالتشيع من رواة الصحيحين لا تعرفهم الشيعة أصلا . وقد راجعت من كتب رجال الشيعة كتاب ( ( الكشي ) ) و ( ( النجاشي ) ) ، فما رأيت من رماهم السيوطي نقلاً عمن سلفه بالتشيع في كتابه التقريب ، ممن خرج لهم الشيخان وعدهم خمسة وعشرين إلا راويين وهما : أبان بن تغلب ، وعبد الملك بن أعين ، ولم أر للبقية في دينك الكتابين ذكرا . وقد استفدنا بذلك علما مهما ، وفائدة جديدة ، وهي أنه ينبغي الرجوع في المرمى ببدعه إلى مصنفات رجالها ، فيها يظهر الأصيل من الدخيل ، والمعروف من المنكور . ونظير هذا ما كنت أدل عليه ، وهو الرجوع في أقوال الفرق إلى مصنفاتها المتداولة حتى ينثلج بها الصدر ، وإلا فكم من قول افترى على مذهب أو نقل مقلوباً ، أو فاقد شرط ، كما يعلمه من حقق ورجع إلى الأصول . بل رأيت من الشراح من يضبط لفظه لغوية ويعزوها ، وبمراجعة المعزو إليه يظهر اشتباه في المادة ، فتنبيه لهذه الفائدة واحرص عليها . * * * .
6 - الناقلون المجهولون .
قال الخطيب البغدادي : ( ( المجهول عند أهل الحديث ، هل كل من لم يشتهر بطلب العلم في نفسه ، ولا عرفه العلماء ومن لم يعرف حديثه إلا من جهة راو واحد ، وأقل ما يرتفع به الجهالة ، أن يروي عنه اثنان فصاعدا من المشهورين بالعلم ، إلا أنه لا يثبت له حكم العدالة بروايتهما عنه ) ) وقال الدار قطني : ( ( تثبت العدالة برواية