وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 241 @ الطاهري الخالدي الأوشي ووالده أبي المعالي محمد قراءة على أولهما لبعضه وسماعا لبعضه وإجازة بسائره وإجازة من الآخرة وقال ثانيهما أنا به إجازة حافظ الدين أبو العفة محمد بن محمد بن نصر بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله القلانسي النسفي البخاري بسندهما وأجاز له الزين المراغي وعائشة ابنة ابن عبد الهادي والتاج بن التنسي والكمال ابن خير وخلق ونشأ في غاية التصون وعدم التدنس بحيث كان ابن الهمام يقول أنه مازن بريبة ، وشمر عن ساعده في العلوم حتى فاق ، وأذن له العز وغيره من الشيوخ في الإقراء والإفتاء والإفادة ، ولم يستكثر من السماع ولا من الشيوخ في العلم بل اقتصر على من انتفع به علما وتهذيبا وأول ما تنزل طالبا في الطحاوي بالمؤيدية ثم استقر بعد وفاة أخيه البدر في وظيفة إسماعه بها وابن أختهما المحب في تدريس التفسير بها وقال قارئ الهداية حينئذ لو عكس كان أولى إشارة لتقدم الأمين في الفنون ، وكذا استقر في الإيتمشية عوضا عن أخيه أيضا وفي تدريس الجانبكية من واقفها مع الإسماع فيها بل يقال أنه لم يبنها إلا لأجله وبلغني أن الكلوتات دخلها فوجد شيخنا الرشيدي يقرأ عليه بها فقال له عمن تروي فقال إنما أقرأ تبركا بالحديث ، وفي مشيخة تربة قجا خارج باب الوزير عوضا عن الجمال محمود بن مصطفى القرماني وفي تدريس الأشرفية برسباي ومشيخة صوفيتها أيضا من واقفها عقب إعراض ابن الهمام عنها وسر الواقف بقبوله لأنه كان أولا توقف أدبا مع ابن الهمام فراسله يحضه على القبول وحينئذ رغب الأمين عن الجانبكية لابن أخته فلما مات عادت إليه وكذا أضيف إليه بعد ابن أخته ما كان باسمه من تدريس التفسير بالمؤيدية والفقه مع الحديث بالصرغتمشية والفقه بالجمالية وغير ذلك ، وحج مرارا أولها مع أخيه في سنة خمس عشرة وجاور بعد ذكل وكذا زار بيت المقدس والخليل في سنة ثمان وعشرين ودخل دمياط وإسكندرية وتلك النواحي مودعا لابن أخته لما سافر غازيا إلى قبرس ، ولقي بإسكندرية بعض المعمرين إلى غيرها من ) .
الأماكن وتصدى للإقراء فانثالت عليه الفضلاء من كل مذهب فأخذوا عنه وارتحل الناس بسبب لقيه من غالب الأماكن وأقرأ الفقه والأصلين والتفسير والحديث والعربية والمعاني والبيان وغيرها وحدث بكثير من المطولات وغيرها وخرجت له من مروياته أربعين حديثا عن أربعين شيخا ، وحدث بها غير مرة سمعها منه الأئمة وفهرستا تداول الطلبة تحصيله . .
وقصد بالفتاوى في النوازل الكبار وغيرها ونفع الله به في ذلك كله ، واشتهر بحسين التعليم والإرشاد وإيضاح المشكل باللفظ اليسير والتأني من غير صخب ولا مزيد حركة كل ذلك مع الديانة