وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 132 @ تغرى برمش شرح معاني الآثار للطحاوي وعلى الحافظ الهيثمي في آخرين ، ولبس الخرقة من ناصر الدين القرطي . وفي غضون هذا ) .
دخل دمشق فقرأ بها بعضا من أول البخاري على النجم بن الكشك الحنفي عن الحجار وكان حنفيا عن ابن الزبيدي الحنفي حسبما استفدت معنى كله من خطه مع تناقض في بعضه مع ماكتبه مرة أخرى كما بينته في ترجمته من ذيل القضاة نعم رأيت قراءته للجزء الخامس من مسند أبي حنيفة للحارثي على الشرف بن الكويك ووجدت بخط بعض الطلبة أنه سمع على العز بن الكويك والد الشرف ، ولم يزل البدر في خدمة البرقوقية حتى مات شيخها العلاء فأخرجه جركس الخليلي أمير آخور منها بل رام إبعاده عن القاهرة أصلا مشيا مع بعض حسدة الفقهاء فكفه السراج البلقيني ثم بعد يسير توجه إلى بلاده ثم عاد وهو فقير مشهور الفضيلة فتردد لقلمطاي العثماني الدوادار وتغرى بردى القردمي وجكم من عوض وغيرهم من الأمراء بل حج في سنة تسع وتسعين صحبة تمربغا المشطوب وقال أنه رأى منه خيرا كثيرا ، فلما مات الظاهر برقوق سعى له جكم في حسبة القاهرة فاستقر فيها في مستهل ذي الحجة سنة إحدى وثمانمائة ثم انفصل عنها قبل تمام شهر بالجمال الطنبدي ابن عرب وتكررت ولايته لها ، وكان في مباشرته لها يعزر من يخالف أمره بأخذ بضاعته غالبا وإطعامها للفقراء والمحابيس ، وكذا ولي في الأيام الناصرية عدة تداريس ووظائف دينية كتدريس الفقه بالمحمودية ونظر الأحباس ثم انفصل عنها وأعيد إليها في أيام المؤيد وقرره في تدريس الحديث بالمؤيدية أول ما فتحت وامتحن في أول دولته ثم كان من أخصائه وندمائه بحيث توجه عنه رسولا إلى بلاد الروم ولما استقر الظاهر ططر زاد في إكرامه لسبق صحبته معه بل تزايد اختصاصه بعد بالأشرف حتى كان يسامره ويقرأ له التاريخ الذي جمعه باللغة العربية ثم يفسره له بالتركية لتقدمه في اللغتين ويعلمه أمور الدين حتى حكى أنه كان يقول لولاه لكان في إسلامنا شيء وعرض عليه النظر على أوقاف الأشراف فأبى ولم يزل يترقى عنده إلى أن عينه لقضاء الحنفية وولاه إياه مسئولا على حين غفلة في ربيع الآخر سنة تسع وعشرين عوضا عن التفهني لما استقر في مشيخة الشخونية ثم صرفه على استكمال أربع سنين ثم أعاده وسافر في جملة رفقته صحبته سنة آمد حتى وصل معه إلى البيرة ثم فارقه وأقام في حلب حتى رجع السلطان فرافقه ، ومات الأشرف وهو قاض ثم صرف في أيام ولده في المحرم سنة اثنتين وأربعين بالسعد بن الديري ، ولزم البدر بيته مقبلا على الجمع والتصنيف مستمرا على تدريس الحديث بالمؤيدية ونظر الأحباس