وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 219 @ .
قرقماس الجلب وقرماس الرماح ، تقدما . ) .
قرقماس المدعو سيدي الكبير تمييزا له عن أخيه تغرى بردى فذاك سيدي الصغير . قدما مع أمهما بطلب من عمهما دمرداش المحمدي وهو إذ ذاك نائب حماة وتزوج بأمهما وكلفهما حتى صارا من جملة الأمراء وذكر بالشجاعة والفروسية وحظي هذا عند الناصر وكان يخرج عن طاعته ثم يرجع فعل ذلك غير مرة ، وولى ولايات كنيابة صفد وحلب ولم يجتمع الثلاثة عند سلطان بل يكون واحد مع شيخ ونوروز وآخران مع السلطان أو بالعكس إلى أن أعيا الناصر أمرهم وقتل وهم كذلك فلما تسلطن المؤيد شيخ قرب هذا وأعطاه نيابة الشام بعد خروج نوروز عن الطاعة فراسل حينئذ عمه وكان ببلاد التركمان قائلا له : يا عم ها أنا قد خرجت إلى الشام وأخى إلى غزة فجئ أنت وكن بمصر عند المؤيد ولا تخف فانه لا يمكنه القبض عليك وكلانا بالبلاد الشامية فحسن ذلك بباله وركب البحر حتى طلع من الطينة فوجد خام قرقماس بالصالحية وقد عاد من صفد لعجزه عن مقابلة نوروز فقال له دمرداش : أيش هذا الذي عملته يا ولدي فقال له : دع عنك هذا فالمؤيد لا يمكنه القبض علينا وخلفه مثل نوروز فلم يعجبه هذا ورام الرجوع فقوي عليه قرقماس وقدما القاهرة وتوجه تغرى بردى لغزة فرحب بهما المؤيد وبالغ في تعظيمهما وأجلس دمرداش على الميسرة وهذا تحته ثم خلع عليهما وجهز سرا من قبض على تغرى بردى ثم بادر للقبض على الآخرين وسجنهما حتى قدم الآخر ثم بعث بهذين فحبسا بإسكندرية وقتل تغرى بردى في شوال سنة ست عشرة وكذا قتل قرقماس بإسكندرية في السنة وأخر عمهما إلى أن قتله في سنة ثماني عشرة ، وكان قرقماس شابا جميلا لطيف الذات شجاعا كريما مفرطا فيهما بحيث أن المؤيد لما رأى على بعض مماليكه حين عرضهم سلارى مفرى بوشق من إنعام سيده امتنع من استخدام أحد منهم قائلا : ماذا أفعل أنا بعد هذا أو نحو هذا منهمكا في اللذات يقول الشعر بالتركي ويحب سماع الملاهي والمطربات وهو والد قجماس الماضي قريبا ، وستأتي حكاية في يحيى بن أحمد بن عمر بن العطار لهذا وتحتاج إلى تحقيق . .
قرقماس الشعباني الظاهري برقوق ثم الناصري ويعرف بقرقماس أهرام ضاغ يعني جبل الأهرام لتكبره . أصله من كتابية الظاهر ثم ملكه ابنه فأعتقه وعمله خاصكيا ثم صار في دولة ) .
المؤيد من الدوادارية الصغار ثم تأمر بعده عشرة ثم دوادارا ثانيا مع إمرة طبلخاناه ، ودام إلى سنة ست وعشرين فأنعم عليه بتقدمة