وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 218 @ وتوجه معه إلى الديار المصرية فانهزم الناصر بعساكره فاستمر في إثرهم ولم يلبث أن قويت شوكة الناصر وانهزم المؤيد وقرأ يوسف إلى الشام وبعد ذلك ) .
توجه هذا إلى جهة الشرق فقاتل التتار بعد موت تمرلنك وكسرهم ثم وقع بينه وبين صاحب بغداد فانكسر صاحب بغداد وملك قرا يوسف بغداد وتبريز وماردين وما والاها من البلاد الجزرية وديار بكر واستمر بها وعظم شأنه وكثرت بلاده وكثر عسكره حتى مات ، وكان أميرا كبيرا شجاعا عارفا ملك العراق وأذربيجان وغيرها من تلك البلاد وكانت بلاده آمنة الطرقات بين ملك البلاد ووطأته خفيفة على التجار بالنسبة لقرا يلوك وملك بعده ابنه اسكندر . .
قردم الحسني . كان مقداما وتولى أيضا خازندارا كبيرا . مات سنة أربع عشرة ولم يكن به بأس . قاله العيني وفي المائة قبلها قردم الحسني . .
قرقماس ابن عرر بن نعير بن حبار بن مهنا . مات سنة أربعين . .
قرقماس الأشرفي برسباي ويعرف بالجلب بجيم ولام مفتوحتين ثم موحدة . كان من معارف أستاذه في بلاد جركس ويقال له أخو الأشرف ويظن أنه رضيعه فجلبه إلى مصر وعمله خاصكيا ثم أمير عشرة ثم أمره الظاهر طبلخاناه ثم قدمه ولده ثم عمله أينال رأس نوبة النوب ثم ولده المؤيد أمير مجلس ثم الظاهر خشقدم أمير سلاح ودام فيها طويلا وتعداه خمسة بل ستة للأتابكية مع كون الحق فيها له إلى أن أمسكه بلباي وحبسه بإسكندرية ثم أطلقه الظاهر تمربغا وخيره فاختار الإقامة بدمياط فتوجه إليها على أحسن وجه إلى أن طلبه الأشرف قايتباي وأنعم عليه بإمرة مائة وجعله أمير مجلس فانحط بذلك درجة ثم عينه لتجريدة فاستعفى فلم يجب وكانت منيته هناك في سنة ثلاث وسبعين ولم توجد له رمة ، عاقلا ساكنا حشما وقورا محتملا صبورا عديم الشر بالكلية رحمه الله . .
قرقماس الإينالي الظاهري برقوق ويعرف بالرماح . قتل في دمشق بسيف الناصر في أواخر رمضان سنة خمس وثمانمائة وكان قد خرج من القاهرة على إقطاع الأمير صرق ثم تولى كشف الرملة ثم أرادوا مسكه فهرب حتى لحق بنائب حلب فأمسك عند بعلبك وجيء به إلى دمشق فحبسه نائبها ثم جاء المرسوم بقتله فقتله هو وجماعة مماليك . ذكره العيني وقال غيره : كان في الأيام الناصرية أحد الطبلخانات ورءوس الفتن ثم أخرج إلى الشام على أقطاع صرق فأقام بدمشق مدة وولي كشف الرملة ثم أحس بالقبض عليه ففر إلى جهة حلب فأخذ عند بعلبك ، وكان رأسا في لعب الرمح شجاعا مقداما لكنه قليل الحظ .