وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 181 @ رفيقا لابن المهندس ونحوه ثم بباب العلم البلقيني واستقر عنده في النقابة شريكا لغيره ولم ينتج له فيها أمر وناب عنه في القضاء وكذا عن المناوي والمكيني واختص به وبأبي السعادات دون من بعدهم ، وكتب بخطه الكثير جدا لنفسه وغيره ومما كتبه فتح الباري غير مرة والإصابة وما يفوق الوصف وأنشأ دارا متوسطة تلو أخرى لطيفة ولم يمت العلم البلقيني حتى أخذ في الانخفاض ثم لا زال أمره في انخفاض وعيشه في ضيق وبدنه في تناقص مع استمرار تكدره من جهة أم أولاده وتكليفه له بل ومن جهة ولديه منها أيضا وهو مكابد بحيث باع ما كان عنده من كتب ومعظم دار سكنه التي أنشأها وجل ثياب بدنه ، كل هذا مع عدم انفكاكه عن الاشتغال والمطالعة والكتابة حتى أنه لازم الزين زكريا حين كان قاضيا في شرحه على البهجة وكتب منه قطعة وفي غيره وقرأ على الجلال البكري النصف الأول من المنهاج وأماكن مفرقة من شرحه للدميري وجميع حاشيته على المنهاج وعلى الروضة وما كتبه على الدميري والبخاري وكتابته لذلك كله بل وسمع قطعة من الروضة ومختصرها الروض وجملة وأذن له في التدريس والإفتاء في رجب سنة سبع وسبعين وكذا أذن له قبل ذلك في التدريس العلم البلقيني وأخذ عني أشياء وكتب ) .
جملة من تصانيفي وكان زائد الاغتباط بها بل يقول الدعاء بحياتك وحياة البكري من الواجبات ونحو ذلك ومما كتبه القرآن وسائر متونه التي حفظها في صغره وكتب بهامش جميعها من التفاسير والشروح ما يحسن أن يكون شرحا مستقلا وربما راجعني في كثير من شرح الألفية الحديثية وكذا لخص شرح التعرف في التصوف للعلاء القونوي وقرأه على الزين عبد الرحيم الأبناسي ولخص أيضا بداية الهداية للغزالي وغير ذلك ، كل ذلك مع سلامة الفطرة وكونه لونا واحد وفضيلته في الفقه والعربية وتقدمه في الشروط وحسن كتابته ومشاركته في الفضائل ونقص حظه عن أقرانه بل عن من يليه بكثير واستمراره فيما بلغني على القيام والتهجد إلى أن تعلل بالإسهال ونحوه حتى مات في ليلة الأربعاء عاشر شعبان سنة تسع وثمانين وصلي عليه من الغد ثم دفن بتربة كوكاي وظهرت بركته في إسراع موت ولديه بعد وفاة زوجته رحمه الله وإيانا . .
علي بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الوهاب بن البهاء نور الدين بن الشهاب الأنصاري الخزرجي الأخميمي الأصل القاهري الحنفي أحد أئمة السلطان والماضي أبوه والآتي أخوه قاضي الحنفية الناصري محمد وذاك الأكبر ويعرف بابن الأخميمي . ولد واشتغل قليلا عند المحب بن الشحنة