وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 2608 @ إلا أسدا فقال له مروان وبعض جلسائه اقتله قال إن ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف فلما صار الوليد إلى منزله قالت له امرأته أسماء ابنة عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام أسببت حسينا قال هو بدأ فسبني قالت وإن سبك حسين تسبه وإن سب أباك تسب أباه قال لا وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا فقال المسور بن مخرمة عجل عبد الله وابن الزبير الآن يلفته ويرجيه إلى العراق ليخلو بمكة .
فقدما مكة فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ولزم ابن الزبير الحجر ولبس المعافري وجعل يحرض الناس على بني أمية وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول هم شيعتك وشيعة أبيك فكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول لا تفعل وقال له عبد الله بن مطيع أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا ولقيهما عبد الله بن عمر وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بالأفواء منصرفين من العمرة فقال لهما ابن عمر أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس وتنظرا فان اجتمع الناس عليه لم تشذا وإن افترق عليه كان الذي تريدان .
وقال ابن عمر لحسين لا تخرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة وإنك بضعة منه ولا تنالها - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكى وودعه فكان ابن عمر يقول غلبنا حسين بن علي بالخروج ولعمري لقد رأى في أبيه وأخيه عبرة ورأى من الفتنة وخذلان الناس لهم من ما كان ينبغي له أن لا يتحرك ما عاش وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس فإن الجماعة خير .
وقال له ابن عباس أين تريد يابن فاطمة قال العراق وشيعتي فقال إني