وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 2607 @ قد دعوك إلى الشقاق وأهل العراق من قد جربت قد افسدوا على أبيك وأخيك فاتق الله واذكر الميثاق فإنك متى تكدني أكدك .
فكتب إليه الحسين أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير والحسنات لا يهدي لها إلا الله وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا وما أظن لي عند الله عذرا في ترك جهادك وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الأمة فقال معاوية إن أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا .
وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه إني لأظن أن في رأسك نزوة فوددت أن أدركها فأغفرها لك .
قال وأخبرنا علي بن محمد عن جويريه بن أسماء عن نافع بن شيبة قال لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم فأخذ بخطام راحتله فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك قال دعه لعله يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله .
رجع الحديث إلى الأول قالوا ولم حضر معاوية دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به وقال له انظر حسين بن علي ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره فإن يك منه بشيء فإني أرجو أن يكفه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أوس العامري - عامر بن أوفى - إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو على المدينة أن أدع الناس فبايعهم .
وابدأ بوجوه قريش وليكن أول من تبدأ به الحسين بن علي فإن أمير المؤمنين رحمه الله عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه فبعث الوليد من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي وعبد الله ابن الزبير فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد فقال نصبح وننظر ما يصنع الناس ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول هو يزيد الذي نعرف والله ما حدث له حزم ولا مروءة وقد كان الوليد أغلظ للحسين فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه فقال الوليد إن هجنا بأبي عبد الله