وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 1085 @ سيف الدولة لا يتقي أبو الطيب المتنبي منهم غير أبي العباس أحمد بن محمد المصيصي المعروف بالنامي وله يقول المتنبي .
( والمدح لابن أبي الهيجاء تنجده % في الجاهلية عين العي والخطل ) .
( خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به % في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل ) .
قال وذلك أن النامي كثيرا ما يذكر في مدائحه أيام الجاهلية .
أخبرنا أحمد بن أزهر بن عبد الوهاب في كتابه إلي من بغداد عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري قال أنبأنا أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي قال أخبرنا أبو علي المحسن بن علي التنوخي قال حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الصقر الكاتب قال وكان النامي بطيء الخاطر شديد القول إذا أراد أن يعمل شعرا خلا خلوة طويلة أياما وليالي فإن نطقت في داره جارية أو غلام كاد أن يقتله وانقطع خاطره وإذا أراد أن يعمل قصيدة جمع جميع ما للعرب والمحدثين من الشعر على وزن تلك القصيدة وجعله حواليه ونظر فيه حتى يقتدح به خاطره ويتجلب معانيه قال ورأيته يفعل ذلك .
وقال أبو علي التنوخي وقد أخبرني أيضا بهذا جماعة منهم أبو إسحاق إبراهيم ابن علي النصيبي أنه شاهده وأنه كانت ترتفع له القصيدة في سبعة أشهر قالوا فكانت تحدث الحادثة عند سيف الدولة من فتح أو صفة لوقعة أو تهنئة بعيد أو غير ذلك فيعمل فيها الشعراء وينشدونه في الحال أو بعد يوم ويومين ولا ينشده هو شيئا فإذا كان بعد سبعة أشهر أو ثلاثة أو أكثر من ذلك أو أقل على حسب ما ترتفع جاء إليه فاستأذن في الإنشاد وقال قد ارتفعت لي قصيدة في الفتح الفلاني أو القضية الفلانية التي كانت جرت في وقت كذا وكذا فإن رأى مولانا أن يأذن في إنشادها قال فيكايده سيف الدولة فيقول في أي وقت وأي قصة فلا يزال يريه