[327] ألف صلاة، والدرهم فيها بمئة ألف درهم. والمدينة حرم الله وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما)، الصلاة فيها بعشرة الاف صلاة، والدرهم فيها بعشرة آلاف درهم. والكوفة حرم الله وحرم رسوله وحرم أمير المؤمنين (ع)، الصلاة فيها بألف صلاة، والدرهم فيها بألف درهم (1). ________________________________________ (1) الكافي: ج 4، ص 586، ك (الحج) ب 236، ح 1. وسند هذا الحديث على هذه الصورة في الكافي بطبعتيه - الحروفية والحجرية -: ج 1، ص 326، وفي النسخ الخطية المعتمدة، وكذلك في الوسائل: ج 3، ص 524، ك (الصلاة) ب 44 من أبواب (أحكام المساجد) ح 13، إلا أن فيه " خالد بن ماد القلانسي ". والوافي: مجلد 12، ص 44، ح 11478، ومرآة العقول - الطبعة الحجرية -: ج 3، ص 363، أقول: خلاد هنا مصحف عن خالد، فإن أبن قولويه رواه في كامل الزيارات ة: ص 29، ب 8، ح 8، باسناده عن " ظريف بن ناصح عن، خالد القلانسي ". وكذلك في الفقيه: ج 1، ص 228، ح 680، باسناده عن " خالد بن ماد القلانسي ". والتهذيب: ج 6، ص 31، ح 58، كما في كامل الزيارات. وكذا الشيخ المفيد في كتاب المزار: ص 5، ب 1، ح 2. ففي الجميع (خالد)، هذا مضافا إلى ما تقدم آنفا عن الوسائل، فإنه أخرجه من الكافي وفيه (خالد) أيضا، وبذلك يعلم أنه لا وجود ل (خلاد القلانسي) أصلا. وبهذا تبين بطلان ما استظهره في (ترتيب أسانيد الكافي): ج 1، ص 205 من اتحاد خلاد القلانسي مع خلاد السندي، وبعد هذا وقع الكلام في رواية إبراهيم بن هاشم، عن خالد، فقد حكم جماعة على هذا الحديث - من أجل ذلك - بالارسال، وهو ليس ببعيد، لان في كامل الزيارات والفقيه أخرجاه ________________________________________