[317] وفي لفظ أحمد وأبي داود: كيف أنت وأئمة من بعدي تستأثرون بهذا الفئ ؟ قال: قلت: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك ؟ أو: الحق بك. قال: أولا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ تصبر حتى تلقاني وفي لفظ: كيف أنت عند ولاة يستأثرون بهذا الفئ ؟. مسند أحمد 5: 180، سنن أبي داود 2: 282، لأحمد طريقان كلاهما صحيحان رجالهما كلهم ثقات، وهم: 1 يحيى بن آدم، مجمع على ثقته من رجال الصحاح الست. 2 زهير بن معاوية الكوفي، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست. 3 يحيى بن أبي بكير الكوفي مجمع على ثقته من رجال الصحاح الست. 4 مطرف بن طريف، متفق على ثقته من رجال الصحاح الست. 5 أبو الجهم سليمان بن الجهم الحارثي تابعي لا خلاف في ثقته. 6 خالد بن وهبان، تابعي ثقة. 4 أخرج أحمد في المسند 5: 178 من طريق أبي السليل في حديث عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا أبا ذر ! كيف تصنع إن أخرجت من المدينة ؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة انطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: كيف تصنع إن أخرجت من مكة ؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة. قال: وكيف تصنع إن أخرجت من الشام ؟ قال: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي قال: أو خير من ذلك ؟ قال: قلت: أو خير من ذلك ؟ قال: تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا. رجال الاسناد كلهم ثقات وهم: 1 يزيد بن هارون بن وادي. مجمع على ثقته من رجال الصحيحين. 2 كهمس بن الحسن البصري. ثقة من رجال الصحيحين. 3 أبو السليل ضريب بن نقير البصري. ثقة من رجال مسلم والصحاح الأربعة غير البخاري. وفي لفظ: كيف تصنع إذا خرجت منه ؟ أي المسجد النبوي. قال: آتي الشام. ________________________________________