[316] 6 من طريق ابن الحارث عن أبي الدرداء أنه قال وذكرت له أبا ذر: والله إن كان رسول الله صلى الله عليه وآله ليدنيه دوننا إذا حضر، ويتفقده إذا غاب، ولقد علمت أنه قال: ما تحمل الغبراء ولا تظل الخضراء للبشر بقول أصدق لهجة من أبي ذر. كنز العمال 8: 15، مجمع الزوائد 9: 330، الإصابة 4: 63، نقلا عن الطبراني لفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يبتدئ أبا ذر إذا حضر ويتفقده إذا غاب. 7 أخرج أحمد في مسنده 5: 181 من طريق أبي الأسود الدؤلي أنه قال: رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وآله فما رأيت لأبي ذر شبيها. وذكره الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 9: 331. 8 روى شهاب الدين الأبشيهي في المستطرف 1: 166 قال: مر أبو ذر على النبي صلى الله عليه وآله ومعه جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي فلم يسلم فقال جبريل: هذا أبو ذر لو سلم لرددنا عليه. فقال: أتعرفه يا جبريل ؟ قال: والذي بعثك بالحق نبيا لهو في ملكوت السماوات السبع أشهر منه في الأرض قال: بم نال هذه المنزلة ؟ قال: بزهده في هذه الحطام الفانية. وذكره الزمخشري في ربيع الأبرار باب 23. عهد النبي الأعظم إلى أبي ذر 1 أخرج الحاكم في " المستدرك " 3: 343 من طريق صححه عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر ! كيف أنت إذا كنت في حثالة ؟ وشبك بين أصابعه، قلت: يا رسول الله ! فما تأمرني ؟ قال: اصبر اصبر اصبر، خالقوا الناس بأخلاقهم، وخالفوهم في أعمالهم. 2 أخرج أبو نعيم في الحلية 1. 162 من طريق سلمة بن الأكوع عن أبي ذر رضي الله عنه قال: بينا أنا واقف مع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: يا أبا ذر ! أنت رجل صالح وسيصيبك بلاء بعدي. قلت: في الله ؟ قال: في الله. قلت: مرحبا بأمر الله. 3 أخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى 4 ص 166 ط ليدن من طريق أبي ذر قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر ! كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يستأثرون بالفئ ؟ قال: قلت: إذا والذي بعثك بالحق أضرب بسيفي حتى الحق به. فقال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ إصبر حتى تلقاني. ________________________________________