وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[360] الذي لا مثل له ولا نظير. أقول: على تفسيره عليه السلام يحتمل أن يكون المراد كحب أولياء الله وخلفائه وكذا قوله: " أشد حبا لله " لما ورد في الاخبار أن الله خلطهم بنفسه فجعل طاعتهم طاعته، ومعصيتهم معصيته، ونسب إلى نفسه سبحانه ما ينسب إليهم " ولو يرى الذين ظلموا " أي يبصروا، وقيل: يعلموا، وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب بالتاء فالخطاب عام " أن القوة لله جميعا " ساد مسد مفعولي يرى وجواب لو محذوف وقيل: هو متعلق الجواب، والمفعولان محذوفان، والتقدير ولو يرى الذين ظلموا أندادهم لا تنفع لعلموا أن القوة لله جميعا. وأقول: يحتمل أن يكون المراد أن القوة لاولياء الله كما مر " إذ تبرأ الذين اتبعوا " بدل من " إذ يرون " ورأوا العذاب حال باضمار قد، والاسباب الوصل الذي كانت بينهم من الاتباع والانفاق في الدين والاغراض الداعية إلى ذلك " لو أن لنا كرة " أي رجعة إلى الدنيا، وهو (1) للتمني " حسرات عليهم " أي ندامات، ويدل الخبر على كفر المخالفين وخلودهم في النار. 17 - كنز: محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي (2) عن عيسى بن داود عن موسى بن جعفر عن أبيه عليهما السلام في قوله تعالى: " ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما " قال: مؤمن بمحبة آل محمد صلى الله عليه وآله ومبغض لعدوهم (3). ________________________________________ (1) في نسخة: و " لو " للتمني. (2) كنز جامع الفوائد: 159 و 160. فيه: " محمد بن حماد عن احمد بن اسماعيل العلوى عن عيسى بن داود عن ابى الحسن موسى بن جعفر عن ابيه صلوات الله عليهم. (3) كنز جامع الفوائد: 207 قال: سمعت ابى يقول ورجل يسأله عن قول الله عز و جل: " يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من اذن له الرحمن ورضى له قولا " قال: لا ينال شفاعة محمد الا من اذن له بطاعة آل محمد ورضى قولا وعملا فيهم فحى على مودتهم ومات عليها فرضى الله قوله وعمله فيهم، ثم قال: " و عنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلم " = ________________________________________