وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[ 68 ] كان الرجل من قريش إذا أراد ابتداء أمر عمد إلى سهمين، فكتب على أحدهما: نعم، وعلى الآخر: لا، ثم يتقدم إلى الصنم فيجيل سهامه فإن خرج سهم " نعم " أقدم و إن خرج سهم " لا " امتنع، وكان أبو سفيان لما أراد الخروج إلى احد استفتى هبل فخرج له سهم الانعام، فذلك قوله: أنعمت فعال عنها، أي تجاف عنها ولا تذكرها بسوء، يعني آلهتهم (1). والعرقوب (2) من الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها. واكتسع الفحل: خطر فضرب فخذيه بذنبه، والكلب بذنبه: استثفر وكذا الخيل بأذنابها. والمزن بالضم: السحاب البيض، أو ماء السماء كما سيأتي. والصحاف جمع الصحفة وهي القصعة، والاعسر هو الذي يعمل بيده اليسرى، يقال: ليس شئ أشد رميا من الاعسر. والصر بالكسر: طائر أصفر كالعصفور، ويقال: عهده وعهد به: إذا لقيه. وقال في النهاية: في قولهم: النجاء النجاء أي انجوا بأنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر أي انجوا النجاء، والنجاء: السرعة. وقال الفيروز آبادي: الربة بالكسر ويضم عشرة آلاف. قوله: قد أجافتني أي دخلت جوفي، ويقال: شاكتني الشوكة، أي أصابتني. وقال الجزري: من مات له ولد فاحتسبه، اي احتسب الاجر بصبره على مصيبته. انتهى. ويقال: جنبه أي قاده إلى جنبه فهو جنيب ومجنوب. وقال الجزري: في الحديث: نازلت ربي في كذا، أي راجعته وسألته مرة بعد مرة، وهو مفاعلة من النزول عن الامر، أو من النزال في الحرب، وهو تقابل القرنين انتهى. والسراة بفتح السين وقد يضم: الاشراف، والاحابيش: الجماعة من الناس ________________________________________ (1) أو هبل بالخصوص. (2) العرقوب: عصب غليظ فوق العقب. ________________________________________