[200] (العنوان) (الصفحة) الباب الثالث الظبى وسائر الوحوش (85) في تكلم مولانا الامام السجاد عليه السلام مع ظبي (85) في اليحمور (86) في أن رسول الله صلى الله عليه وآله مر على قوم قد صادوا ظبية وشدوها إلى عمود فسطاط، وقولها: يا رسول الله: إني وضعت ولي خشفان، وقول النبي صلى الله عليه وآله: خلوا عنها، فأطلقوها، فذهبت وعادت (88) في ظبيتين اللتين الالتجئتا إلى النبي صلى الله عليه وآله (89) أبواب الصيد والذبائح وما يحل وما يحرم من الحيوان وغيره الباب الاول جوامع ما يحل وما يحرم من المأكولات والمشروبات وحكم المشتبه بالحرام وما اضطروا إليه (92) تفسير الآيات، وجواز الانتفاع بالارض على أي وجه كان من السكنى والزراعة والعمارة وحفر الانهار وإجراء القنوات وغيرها (96) في أن قوله تعالى: (يا أيها الناس كلوا مما في الارض) نزلت في ثقيف وخزاعة وبني عامر وبني مدلج لما حرموا على أنفسهم من الحرث و الانعام والبحيرة والسائبة والوصيلة (97) في حل المحللات للكفار والفساق وجواز أعطائهم منها إلا ما دل على المنع منه دليل، ومعنى قوله تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) (99) ________________________________________