[7] .... * (هامش) = * فقال الرضا عليه السلام: قد جئتنا بأبيات ما سبقك إليها أحد، يا غلام هل معك من نفقتنا شئ فقال له: ثلاث مائة دينار فقال: أعطها اياه، ثم قال: لعله استقلها يا غلام سق إليه البغلة وله أيضا حين عاتبه المأمون على الامساك عن مديحه فقال: قيل لى أنت أوحد الناس طرا * * في فنون من الكلام النبيه لك من جوهر الكلام بديع * * يثمر الدر في يدى مجتنيه فعلى ما تركت مدح ابن موسى * * والخصال التى تجمعن فيه قلت لا اهتدى لمدح امام * * كان جبريل خادما لابيه وفى الروضات: أنه لما مرض بمرض موته فعادوا جماعة من أصحابه فقال له بعضهم: بم توصينا يا أبا على قال: لا تشربوا الخمر فانها قد قتلتنى ثم أخذ ورقة وكتب فيها بعد البسمله هذا ما أوصى به المسرف على نفسه المفتر بأجله المعترف بذنوبه الحسن بن هاني وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان ما جاء به كله حق وعلى ذلك عاش وعليه يموت وأنه لا يرجو الخلاص الا بشفاعته صلى الله عليه وآله والاعتراف بذنوبه والثقة بعفو ربه الخ... ثم مات من يومه ودفن بالتل المعروف بتل اليهود به بغداد. وقال محمد بن نافع أو رافع: كنت صديقا لابي نواس فلما مات جزعت عليه من عذاب الله فرأيته في النوم على هيئة حسنة فقلت له: ما فعل الله بك ؟ قال: غفر لى بأبيات قلتها قلت: وما هي ؟ قال: هي عند امى فلما أصبحت مضيت إلى أمه فأخبرتها بما رأيت وسألتها عن الابيات فاحضرت كتابا مكتوب فيه بخطه. يا رب ان غطت ذنوبي كثرة * * فلقد علمت بان فضلك اعظم ان كان لا يدعوك الا محسن * * فمن الذى يدعو ويرجو المجرم ادعوك رب كما اردت تضرعا * * فإذا رددت يدى فمن ذا يرحم مالى اليك شفاعة الا الذى * * ارجوه من عفو وانى مسلم وفى مصباح الكفعمي هذه الزيادة: يا من عليه توكلي وكفايتي * * اغفر لى الزلات انى آثم تاريخ بغداد ج 7 ص 436 الروضات ص 211 - عيون الاخبار ج 2 ص 143 - (*) ________________________________________