[424] وأما الأحاديث والأدعية التي كان صدرها مسطورا ومحل ذيلها بياضا، فقد أتممناه وألحقنا تمامها من نفس المصدر المنقول عنه، وقد جرءنا على ذلك نص المؤلف العلامة قدس سره حيث قال (ج 94 ص 224): (قد أشرنا (مقدمة الكتاب ج 1 ص 17 و 34 من هذه الطبعة) أنا لم نعثر من كتاب العدد القوية إلا على النصف الاخر منه، ولم نقف على النصف الأول منه فلذلك اقتصرنا هنا على إيراد أدعية الأيام المذكورة فيه، وعسى الله أن يوفق ما كان فيه من خلل. فاما ما كان فيه من تصحيف فقد أصلحناه من دون إيعاز. وأما ما كان ساقطا كالجملة والجملتين والسطر والسطرين، فقد ألحقناه في المتن، ومعذلك جعلناه - غالبا - بين العلامتين [....] والقارئ الكريم بعد ما يرجع إلى مواردها يقضي بأن ذلك واجب لابد منه، كما كان يفعل مثل ذلك سلفنا الصالح عند تصحيح الكتب ومقابلة النسخ. ________________________________________