[324] 18 (باب) * " (المنع عن سؤال مالا يحل ومالا يكون ومنع الدعاء) " * * " (على الظالم وسائر ما لا ينبغى من الدعاء) " * الايات: الاعراف: إنه لا يحب المعتدين (1). هود: فلا تسئلن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين * قال رب إني أعوذ بك أن أسئلك ما ليس لي به علم وإن لا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين (2). أسرى: ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا (3). النمل: قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة (4)، 1 - ل: الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا صاحب الدعاء لا تسأل مالا يكون ولا يحل (5). 2 - ما، مع (6) لى: في خبر الشيخ الشامي: أنه سأل أمير المؤمنين عليه السلام أي دعوة أضل ؟ قال: الداعي بما لا يكون (7). 3 - لى: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن القاسم، عن جده، عن الصادق عليه السلام قال: إذا ظلم الرجل فظل يدعو على صاحبه قال الله جل جلاله: إن ههنا آخر يدعو عليك، يزعم أنك ظلمته، فان شئت أجبتك وأجبت عليك، وإن ________________________________________ (1) الاعراف: 55. (2) هود: 46. (3) أسرى: 11. (4) النمل: 46. (5) الخصال ج 2 ص 169. (6) أمالى الطوسى ج 2 ص 50، معاني الاخبار 198. (7) أمالى الصدوق ص 237. (*) ________________________________________