[323] اسم، بل هو الله الواحد القهار. وقال النبي صلى الله عليه واله: إن الله لا يستجيب الدعاء من قلب لاه، فإذا أتيت بما ذكرت لك من شرائط الدعاء، وأخلصت بسرك لوجهه، فأبشر باحدى الثلاث إما أن يعجل لك ما سألت، وإما أن يدخر لك ما هو أعظم منه، وإما أن يصرف عنك من البلاء ما إن لو أرسله عليك لهلكت. قال النبي صلى الله عليه واله: قال الله تعالى: من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. قال الصادق عليه السلام: لقد دعوت الله مرة فاستجاب ونسيت الحاجة لان استجابته باقباله على عبده عند دعوته أعظم وأجل مما يريد منه العبد، ولو كانت الجنة ونعيمها الابد، ولكن لا يعقل ذلك إلا العاملون المحبون العابدون العارفون صفوة الله وخاصته (1). 37 - شى: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " فليستجيبوا لى وليؤمنوا بي " (2) يعلمون أني أقدر على ان اعطيهم ما يسألوني (3). 38 - مكا: عن الصادق عليه السلام قال: ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عزوجل إلا استحيى الله عزوجل أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسحها على رأسه ووجهه (4). عدة الداعي: روى ابن القداح عنه عليه السلام مثله. 39 - مكا: عن الرضا عليه السلام قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية. وعن الصادق عليه السلام قال: إن الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن الاجابة (5). ________________________________________ (1) مصباح الشريعة: 14 و 15 (2) البقرة: 186. (3) تفسير العياشي ج 1 ص 83. (4) مكارم الاخلاق ص 313. (5) مكارم الاخلاق ص 314. ________________________________________