وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[317] ومنها مائة وثمانون ساكنة، فلو سكن المتحرك لم ينم، ولو تحرك الساكن لم ينم. وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصبح قال: " الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال " ثلاثمائة وستين مرة، وإذا أمسى قال مثل ذلك (1). العلل: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن الميثمي مثله (2). 26 - المناقب لابن شهر اشوب: عن سالم الضرير أن نصرانيا سأل (3) الصادق عليه السلام عن أسرار الطب ثم سأله عن تفصيل الجسم، فقال عليه السلام: إن الله خلق الانسان على اثني عشر وصلا، وعلى مائتين وثمانية وأربعين عظما، وعلى ثلاثمائة وستين عرقا. فالعروق هي التي تسقي الجسد كله، والعظام تمسكها، واللحم يمسك العظام، والعصب يمسك اللحم وجعل في يديه اثنين وثمانين عظما في كل يد أحد وأربعون عظما، منها في كفه خمسة وثلاثون عظما، وفي ساعده اثنان، وفي عضده واحد. وفي كتفه ثلاثة، فذلك أحد و أربعون عظما، وكذلك في الاخرى، وفي رجله ثلاثة وأربعون عظما، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظما، وفي ساقه اثنان، وفي ركبته ثلاثة، وفي فخذه واحد وفي وركه اثنان. وكذلك في الاخرى. وفي صلبه ثماني عشرة فقارة، وفي كل واحد (4) من جنبيه تسعة أضلاع، وفي وقصته (5) ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظما، وفي فيه ثمانية وعشرون أو اثنان وثلاثون [عظما] (6). تبيين: يمكن أن يكون المراد وصل الاعضاء العظيمة بعضها ببعض كالرأس والعنق العضدين والساعدين والوركين مع الفخذين والساقين والاضلاع من اليمين والاضلاع ________________________________________ (1) الكافي: ج 2: ص 503. (2) العلل: ج 2، ص 42. (3) في المصدر: سأل الصادق (ع) عن تفصيل. (4) واحدة (خ). (5) في المصدر: وفى عنقه. (6) المناقب: ج 4، ص 256. ________________________________________