[ 41 ] ومن لا يكون ذلك (1) منه كان أفضل. " ج 2 ص 435 ". 75 - كا: محمد، عن أحمد، عن علي بن النعمان، عن محمد بن سنان، عن يوسف بن أبي يعقوب بياع الارز، (2) عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ. " ج 2 ص 435 " 76 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن العبد إذا أذنب ذنبا اجل من غداة إلى الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه. " ج 2 ص 437 " ين: ابن أبي عمير مثله. 77 - كا، علي، عن أبيه، وأبو علي الاشعري، ومحمد بن يحيى جميعا، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن عبد الصمد بن بشير، عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العبد المؤمن إذا أذنب ذنبا أجله الله سبع ساعات فإن استغفر الله لم يكتب عليه، (3) وإن مضت الساعات ولم يستغفر كتبت عليه سيئة، وإن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له، وإن الكافر لينساه من ساعته. " ج 2 ص 437 " 78 - كا: علي، عن أبيه، والعدة، عن سهل، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الاحول، عن سلام بن المستنير قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام: اخبرك أطال الله بقاءك لنا وأمتعنا بك (4): أنا نأتيك فما نخرج ________________________________________ (1) أي المراجعة إلى الذنب بعد التوبة. (2) هو يوسف بن السخت، أورده العلامة في القسم الثاني من الخلاصة وترجمه بقوله: يوسف بن السخت - بالسين المهملة، والخاء المعجمة، والتاء المنقطة فوقها النقطتين - بصرى، ضعيف، مرتفع القول، استثناء القميون من نوادر الحكمة. انتهى. وأضاف الفاضل المامقانى إلى الضبط ضم السين وسكون الخاء، وحكى أن الوحيد مال إلى إصلاح حاله. (3) في المصدر: عليه شئ. (4) أي صيرنا ننتفع ونلتذ بك زمانا طويلا. ________________________________________