[ 40 ] يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ". " ج 2 ص 432 - 433 " 71 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا محمد بن مسلم ذنوب المؤمن إذا تاب منها مغفورة له، فليعمل المؤمن لما يستأنف بعد التوبة والمغفرة، أما والله إنها ليست إلا لاهل الايمان. قلت: فإن عاد بعد التوبة والاستغفار من الذنوب وعاد في التوبة ؟ فقال: يا محمد بن مسلم أترى العبد المؤمن يندم على ذنبه ويستغفر الله تعالى منه ويتوب ثم لا يقبل الله توبته ؟ قلت: فإنه فعل ذلك مرارا يذنب ثم يتوب ويستغفر، فقال: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة وإن الله غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، فإياك أن تقنط المؤمنين من رحمة الله. " ج 2 ص 43 4 ". 72 - كا: أبو علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة ابن ميمون، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: " وإذا مسهم طائف (1) من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " قال: هو العبد يهم بالذنب ثم يتذكر فيمسك فذلك قوله: " تذكروا فإذا هم مبصرون ". ج 2 ص 434 - 435 " 73 - كا: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله تعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحتله حين وجدها. (2) " ج 2 ص 435 " 74 - كا: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن عبد الله ابن عثمان، عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله: إن الله يجب المفتن التواب (3) ________________________________________ (1) الطوف: المشى حول الشئ، ومنه الطائف: لمن يدور حول البيت حافظا، ومنه استعير الطائف من الجن والخيال والحادثة وغيرها، قال تعالى: " إذا مسهم طائف من الشيطان " وهو الذى يدور على الانسان من الشيطان يريد اقتناصه. قاله الراغب في مفرداته. (2) تقدم الحديث باسناد آخر عن أبى عبيدة تحت رقم 67 أبسط من هذا. (3) في المصدر: العبد المفتن التواب. م (*) ________________________________________