[ 6 ] عباس، عن أبيه، عن صمصم بن زرعة، عن شريح بن عبيد قال: كان جبير بن نفير (1) يحدث أن رجالا سألوا النواس بن سمعان (2) فقالوا: ما أرجى شئ سمعت لنا من رسول الله صلى الله عليه واله ؟ فقال النواس: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: من مات وهو لا يشرك بالله عزوجل شيئا فقد حلت له مغفرته، إن شاء أن يغفر له، قال نواس عند ذلك: إني لارجو أن لا يموت أحد تحل له مغفرة الله عزوجل إلا غفر له. " 249 - 250 " 9 - ثو: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن بكر، عن زكريا بن محمد، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله: قال الله جل جلاله: من أذنب ذنبا فعلم أن لي أن اعذبه وأن لي أن أعفو عنه عفوت عنه. " ص 173 " سن: أبي، عمن ذكره، عن العلاء، عن محمد بن مسلم مثله. " ص 27 " 10 - ين: بعض أصحابنا، عن حنان بن سدير، عن رجل يقال له: روزبه، وكان من الزيدية، عن الثمالي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما من عبد يعمل عملا لا يرضاه الله إلا ستره الله عليه أولا، فإذا ثنى ستر الله، فإذا ثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس: فعل كذا وكذا. 11 - شى: عن حسين بن هارون - شيخ من أصحاب أبي جعفر - عنه عليه السلام قال: سمعته يقرأ هذ الآية: " وآتيكم من كل ما سألتموه " قال: ثم قال أبو جعفر عليه السلام: الثوب والشئ لم تسأله إياه أعطاك. 12 - يج: قال أبو هاشم: سمعت أبا محمد يقول: إن الله ليعفو يوم القيامة عفوا يحيط على العباد، (3) حتى يقول أهل الشرك: " والله ربنا ما كنا مشركين " فذكرت ________________________________________ (1) بالنون والفاء مصغرا، هو جبير بن نفير بن مالك الحضرمي، وثقه ابن حجر وقال: جليل من الثانية، مخضرم ولابيه صحبة، مات سنة 80 وقيل: بعدها. (2) بالنون المفتوحة والواو المشددة، هو ابن سمعان بن خالد الكلابي أو الانصاري، صحابي مشهور، سكن الشام، قاله ابن حجر. ويوجد ذكره في باب أصحاب النبي صلى الله عليه و آله وسلم من رجال الشيخ. (3) في الخرائج المطبوع هكذا: عفوا لا يخطر على بال العباد. [ * ] ________________________________________