[ 5 ] يا داود اسمع مني ما أقول - والحق أقول - من أتاني وهو مستحي من المعاصي التي عصاني بها غفرتها له وأنسيتها حافظيه، يا داود اسمع مني ما أقول - والحق أقول - من أتاني بحسنة واحدة أدخلته الجنة. قال داود: يا رب وما هذه الحسنة ؟ قال: من فرج عن عبد مسلم، فقال داود: إلهي لذلك لا ينبغي لمن عرفك أن ينقطع (1) رجاءه منك. " ص 65 " 5 - ما: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن جعفر بن محمد بن هشام، عن محمد بن إسماعيل البزاز، عن إلياس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إذا دخل أهل الجنة الجنة بأعمالهم فأين عتقاء الله من النار ؟. (2) " ص 112 " 6 - ين: فضيل بن عثمان، عن أبي عبيدة قال: قلت: جعلت فداك ادع الله لي فإن لي ذنوبا كثيرة، فقال: مه يا أبا عبيدة لا يكون الشيطان عونا على نفسك، (3) إن عفو الله لا يشبهه شئ. 7 - ين: ابن محبوب، عن الثمالي، عن أبي إسحاق قال: قال علي عليه السلام لاحدثنكم بحديث يحق على كل مؤمن أن يعيه، (4) فحدثنا به غداة ونسيناه عشية، قال: فرجعنا إليه فقلنا له: الحديث الذي حدثتناه به غداة نسيناه وقلت: هو حق كل مؤمن أن يعيه فأعده علينا، فقال: إنه ما من مسلم يذنب ذنبا فيعفو الله عنه في الدنيا إلا كان أجل وأكرم من أن يعود عليه بعقوبة في الآخرة، وقد أجله في الدنيا، وتلا هذه الآية: " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ". ص 94 8 - ما: ابن مخلد، عن الرزاز، عن محمد بن الهيثم القاضي، عن محمد بن إسماعيل بن ________________________________________ (1) في المصدر: كذلك لا ينبغى لمن عرفك ان يقطع. (2) في المصدر بعد ذلك: ان لله عتقاءا من النار. م (3) أي عونا على هلاك نفسك بيأسك وقنوطك عن رحمة الله. (4) أي جدير لكل مسلم وحقيق عليه أن يقبله ويتدبره ويحفظه. [ * ] ________________________________________