وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[568] 472 - قب: تفسير الحسن والسدي ووكيع والثعلبي ومسند أحمد أنه قال الزبير في قوله " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لقد لبثنا أزمانا ولا نرى أنا من أهلها فإذا نحن المعنيون. قال السدي في قوله: " فلا عدوان إلا على الظالمين " نزلت في حربين في يوم صفين ويوم الجمل فسمى الله أصحاب الجمل وصفين ظالمين ثم قال " واعلموا أن الله مع المتقين " بالنصر والحق مع أمير المؤمنين وأصحابه. بعض المفسرين في قوله: " قل للمخلفين من الاعراب ستدعون " أي فيما بعد " إلى قوم أولي بأس شديد " أنهم أهل صفين وذلك ان النبي صلى الله عليه وآله قال للاعراب الذين تخلفوا عنه بالحديبية وعزموا على خيبر: " قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل ". أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر قالا في قوله تعالى: * (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون " كنا نقول: ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد فما هذه الخصومة ؟ فلما كان حرب صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا: نعم هو هذا. قال الباقر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقاتل معاوية: " قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " الايآت هم هؤلاء ورب الكعبة. ابن مسعود قال: [قال:] النبي صلى الله عليه وآله: أئمة الكفر معاوية وعمرو. ________________________________________ 472 - رواه ابن شهر آشوب رحمه الله في عنوان: " حرب صفين " من كتاب مناقب آل أبي طالب: ج 2 ص 348 ط النجف ولكن المصنف قد لخص بعض مطالبه كما أسقط أيضا بعضا منها. والحديث الاول رواه أحمد بن حنبل في الحديث: (1) من مسند الزبير من كتاب المسند: ج 1، ص 165 ط 1. وقريبا منه رواه أيضا بسند آخر في الحديث الاخير من مسند الزبير من مسنده: ج 1، ص 167، ط 1. وبالسند الاول رواه عنه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية: (25) من سورة الانفال في الحديث: (276) من كتاب شواهد التنزيل: ج 1، ص 208 ط 1. ________________________________________