وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[549] 460 - شا: ومن كلامه عليه السلام [إن هؤلاء القوم] لم يكونوا لينيبوا إلى الحق. إلى آخر ما مر برواية ابن أبي الحديد وزاد في آخره: " وأيم الله لتحتلبنها دما عبيطا فاحفظوا ما أقول ". بيان: السواء: العدل والوسط والمعنى إلى كلمة حق نساوي نحن وهم فيه كما قال تعالى: * (إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * والمنسر: قطعة من الجيش يكون أمام الجيش الاعظم. والكتيبة: طائفة من الجيش. واجلبوا: إذا جاؤا من كل أوب للنصرة. والاعناق النواحي. وأحناء الوادي: جمع حنو بالكسر وهو منعطفه. والمسارب: المراعي. والمسرح أيضا المرعى. والفرق بينهما أن السروح إنما يكون في أول النهار وليس ذلك بشرط في السروب. 461 - نهج ومن كلام له عليه السلام: ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما ومضيا على اللقم وصبرا على مضض الالم وجدا في جهاد العدو ولقد كان الرجل منا [والآخر من عدونا. يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا ومرة لعدونا منا] فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر حتى استقر الاسلام ملقيا جرانه ومتبوأ أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للايمان عود وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما. ________________________________________ 460 - رواه الشيخ المفيد رفع الله مقامه في الفصل: (35) مما اختار من كلم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الارشاد ص 142، ط النجف. 461 - رواه السيد الرضي قدس الله نفسه في المختار: (55) من كتاب نهج البلاغة. ومن قوله " والآخر من عدونا " إلى قوله: " ومرة لعدونا منا " كان المصنف رحمه الله اسقطه اكتفاءا بما سبق في رواية نصر في كتاب صفين. وقال بعد قوله: " لقد كان الرجل منا " إلى قوله عليه السلام: " فلما رأى الله صدقنا.. ". ولاجل أن ذكر ما أسقطه المصنف كان أحسن من إسقاطه أثبتناه ووضعناه بين المعقوفين دلالة على عدم وجوده في أصلي. ________________________________________