وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

[34] بيان: " وإنما الخيار " أي بزعمكم وعلى ما تدعون من ابتناء الامر على البيعة " لم تكن بيعتكم [إياي فلتة] " تعريض ببيعة أبي بكر. 20 - 22 - قب: في جمل أنساب الاشراف أنه قال الشعبي في خبر لما قتل عثمان أقبل الناس لعلي (عليه السلام) ليبايعوه وقالوا إليه فمدوا يده فكفها وبسطوها فقبضها حتى بايعوه (1). وفي سائر التواريخ: أن أول من بايعه طلحة بن عبيدالله - وكانت إصبعه أصيبت يوم أحد فشلت فبصرها أعرابي حين بايع فقال: ابتدأ هذا الامر يد شلاء لا يتم - ثم بايعه الناس في المسجد. ويروى أن الرجل كان عبيد بن ذويب فقال: يد شلاء وبيعة لا تتم وهذا عنى البرقي في بيته: ولقد تيقن من تيقن غدرهم * إذ مد أولهم يدا شلاءا جبلة بن سحيم عن أبيه أنه قال: لما بويع علي (عليه السلام) جاء إليه المغيرة بن شعبة فقال إن معاوية من قد علمت قد ولاه الشام من كان قبلك فوله أنت كيما تتسق عرى الاسلام ثم أعزله إن بدا لك فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتضمن لي عمري يا مغيرة فيما بين توليته إلى خلعه ؟ قالا: لا. قال: لا يسألني الله عن توليته على رجلين من المسلمين ليلة سوداء أبدا " وما كنت متخذا المضلين عضدا " الخبر. ولما بويع علي (عليه السلام) أنشأ خزيمة بن ثابت يقول: ________________________________________ 20 - 22 - رواه ابن شهر أشوب إلى آخر الابيات المذكورة ها هنا في آخر قضايا الحكمين والخوارج من كتاب مناقب آل أبي طالب ج 2 ص 375 ط الغري. (1) ولذيل الكلام مصادر، وقد ذكره البلاذري بسندين في الحديث: (258) وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الاشراف: ج 2 ص 209 - 210. ________________________________________